الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"آه يا أبو المجد"... حناجر تلامذة "الوطنية الأرثوذكسية" تصدح تكريماً للموسيقار (صور)

المصدر: عكار- "النهار"
"آه يا أبو المجد"... حناجر تلامذة "الوطنية الأرثوذكسية" تصدح تكريماً للموسيقار (صور)
"آه يا أبو المجد"... حناجر تلامذة "الوطنية الأرثوذكسية" تصدح تكريماً للموسيقار (صور)
A+ A-

الفنان الراحل الموسيقار #ملحم_بركات كان حاضرا في أغانيه وموسيقاه التي صدحت في رحاب المدرسة الوطنية الارثوذكسية، حيث تمّ تكريمه من خلال اصوات 19 تلميذاً  بين عمر الـ7 والـ 17 سنة، غنوا واجادوا، في امسية  موسيقية حملت عنوان "اه يا ابو المجد"، كتحية لروحه، احيتها بطانة المدرسة الوطنية الارثوذكسية بقيادة استاذ الموسيقى في المدرسة هشام الحلاق مع مجموعة من الموسيقيين الشباب، على مسرح قاعة عصام فارس في رعاية الميتروبوليت باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس، وحضور النائب نضال طعمة وحشد كبير من عشاق ومحبي الفنان بركات. 

على مدى ساعة وربع الساعة تقريباً، أدى اعضاء الفرقة أغنيات لبركات وسط تفاعل
كبير من الحضور الذين استمتعوا بأصوات التلامذة الذين كانوا على قدر المسؤولية واستطعوا ترجمة احاسيسهم وغنوا للعملاق بركات "ما في ورد بيطلب مي"، "على بابي واقف قمرين"، "جيت بوقتك"، "يا حب اللي غاب"، وغيرها الكثير من الاغنيات التي اطربت الحضور الذين تفاعلوا ورددوا وشاركوا التلامذة في مساحة الفرح والحب والتقدير للموسيقار بركات.

طعمة وفي كلمة له، اشاد بمقدرة التلامذة "الذين تمكنوا من وضعنا جميعا في اجواء الطرب الاصيل والزمن الجميل لعمالقة الفن اللبناني ومنهم الموسيقار بركات الذي نكرمه اليوم". 

وقال: "هذه المناسبة اليوم تحمل بعدين، الاول هو تكريم الكبار في هذا
البلد الذين اعطوا للبنان، فنمت الثقافة الفنية وتطورت على ايديهم. والبعد الثاني انّ تلامذتنا في المدرسة الوطنية الارثوذكسية اجادوا اليوم في تكريم الموسيقار بركات وهذا تشجيع على تنمية مواهبهم الموسيقية والفنية لإبعادهم عن افات المجتمع، فرسالتنا هي الفكر والثقافة والانفتاح والحوار ومساحة حب وتلاقي بين كل الناس". 

الموسيقي هشام حلاق، قال: "نجتمع اليوم على تكريم الموسيقار بركات الذي
خسرناه وتكريمه اتى تقديرا لما قدمه للاغنية اللبنانية بشكل خاص وللاغنية العربية بشكل اساسي. ونحن نحاول تقديم اغنيات الراحل بركات وفق التقليد الموسيقي العربي المشرقي الذي يشبه ما كان سائدا في عصر النهضة العربية في القرن التاسع عشر في مصر. موسيقانا الاصيلة العالمة، فكل الالات الموسيقية التي عزفت في هذه الامسية اليوم هي من التخت الموسيقي العربي المشرقي باستثناء الة الاكورديون. وهذه المحاولة جديدة لتقديم ملحم بركات بهذه الطريقة ونامل ان نكون قد وفقنا في تكريم هذا الراحل الكبير بموسيقاه وبمكانته ومن تلامذة احبوه وغنوا له".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم