الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حفل لـ"سكون" يُحييه امادو وميريام... الجمهور على أحرّ من الجمر!

المصدر: "النهار"
رلى معوض
حفل لـ"سكون" يُحييه امادو وميريام... الجمهور على أحرّ من الجمر!
حفل لـ"سكون" يُحييه امادو وميريام... الجمهور على أحرّ من الجمر!
A+ A-

على امتداد 14 عامًا، ساعد مركز "سكون" المئات من الأفراد والأسر للتغلّب على مشكلات الإدمان من خلال مراكزه في بيروت والشياح، التي تُقدّم عددًا من الخدمات في إطار مجاني، منها: المشورة الفردية والجماعية، الدعم الأسري، المساعدة الطبية، والدعم القانوني.


ومن أبرز الإنجازات المهمة التي حقّقها المركز في العام الماضي: توفير علاج أكثر من 550 شخصاً. ومن خلال قسم الوقاية، تمكّن "سكون" من توعية 17000 شاب وشابة في العام 2016، من خلال أنشطة الوقاية في المدارس والمجتمع ككل. وليتمكن من المتابعة في برامجه، يقيم المركز هذه السنة حفلة موسيقية يحيها الثنائي الشهير امادو وميريام، في الميوزيك هول البحري، التاسعة مساء الأحد 21 أيار.



لمدة 40 عاماً، تمكن الثنائي امادو ومريم من التوفيق بين قصة حبهما ومهنتهما الموسيقية، التي مكنتهما من أن يكونا سفيرين لموسيقى مالي والموسيقى الافريقية في العالم. مسيرة من النجاحات مليئة بالتحديات على أنواعها، واجهاها سوياً على الرغم من فقدانهما البصر قبل إصدار أيّ من ألبوماتهما الناجحة، التي أعاد توزيعها عدد من الفنانين، لتغزو علب الليل والمراقص نظراً لايقاعاتها الجميلة. ثنائي جال العالم مقدماً موسيقاه الجميلة والفرحة، وشاركا في أكبر المهرجانات الموسيقية العالمية، ينشران موسيقى البوب الأفريقي على طريقتهما المميزة، بما تحمله من غنى وتنوّع، كما ألهما العديد من الفنانين لمزج الموسيقى الافريقية مع الموسيقى الاكترونية. انطلقا فعلياً بداية العام 2000، حيث بدأ الجمهور الفرنسي يقدّر فعلاً مجموعة اعمالهما، ومكّنتهما اسطوانتهما "احد في باماكو" بأن يحصدا الجوائز بعد تعاونهما مع عازف الغيتار مانو تشاو الذي أُغرم بموسيقاهما في العام 2005، الى جوائز أخرى عن اسطوانتهما "فوليلا" في العام 2013. وحصلا من وزير الثقافة الفرنسي في حينها على الاسطوانة البلاتينية بعد حفلهما الناجح في الاولمبيا الباريسية، وبيعهما أكثر من 300 الف نسخة. وانهالت الجوائز عليهما واختيرا في العام 2006 لتقديم النشيد الرسمي لبطولة العالم في كرة القدم. وتوالت النجاحات وأصبحا سفيرين في العام 2011 للمشروع التضامني للحد من الجوع في العالم.



ولد الاثنان في باماكو، امادو فقد نظره عن عمر السادسة عشرة، أما مريم ففقدت بصرها وهي في عمر الـ5 سنوات. حبهما للموسيقى بدأ في سنّ مبكرة،هي التي كانت تغني صغيرة جداً في الأعراس، وهو انطلق من عزف الايقاعات الى الفلوت ثم الغيتار. وانطلقا سوية كثنائي، بعدما تعارفا في معهد فاقدي البصر الشباب حيث لعبا مع "اوركيسترا ايكليبس"، وفي أواخر الثمانينات انطلقا بعدما انتقلا للعيش في شاطئ العاج. وبعدها توجها للتسجيل والعزف والغناء في #فرنسا، ومنها انطلقا في حفلات موسيقية أوروبية خصوصا ألمانيا وسويسرا، ثم الولايات المتحدة الأميركية.

الجمهور اللبناني ينتظرهما بفائق الشوق، هو الذي رقص على أنغام موسيقاهما الرائعة في إحدى ليالي الصيف بمهرجانات بيبلوس الدولية.




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم