لا ندري كم سمح الوقت الثمين جدا لـ"زعماء" الجمهورية اللبنانية وقادتها ومسؤوليها الرسميين والسياسيين من اعلى الهرم الى اسفله بمتابعة مجريات الفصل الاخير من عملية انتقال السلطة في فرنسا من الرئيس السابق فرنسوا هولاند الى الرئيس الجديد ايمانويل ماكرون. بطبيعة الحال لسنا نلوم زعماء لبنان وقادته ان هم تخلفوا عن معاينة العملية الانتقالية الدستورية في فرنسا فيما هم بالكاد يتفرغون لرؤية عائلاتهم على الارجح بعدما تكبدوا عناء الدفع بأوضاع لبنان الى ان يعود القهقرى الى ازمنة الفراغ وحقبات الازمات المصيرية المفتوحة. لا نلومهم لانهم، وعلى الاقل معظمهم، سقطوا في آفة الادمان على لعنة استشعار العظمة في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول