السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

تعيين مدعٍ خاص في التدخّل الروسي يثير سيناريوات حول ترامب

المصدر: (و ص ف، رويترز)
تعيين مدعٍ خاص في التدخّل الروسي يثير سيناريوات حول ترامب
تعيين مدعٍ خاص في التدخّل الروسي يثير سيناريوات حول ترامب
A+ A-

تحدث الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس، عن تعرضه لحملة اضطهاد غير مسبوقة، غداة تعيين مدع خاص في التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. 

وبعد رد فعل مقتضب مساء الاربعاء عبر بيان للبيت الابيض، اختار الرئيس الجمهوري عند الفجر، الادلاء برد فعل آخر عبر "تويتر"، مؤكداً بذلك رغبته في التلاحم مع قاعدته الانتخابية والتعبير ايضاً عن استيائه من تراكم المعلومات التي يكشف عنها النقاب.

وكتب ترامب في تغريدة على "تويتر": "انها أكبر حملة اضطهاد تستهدف سياسياً في التاريخ الأميركي!"، مشيراً الى التعيين الذي فاجأ البيت الابيض الذي تسوده أقصى درجات التوتر منذ بضعة أيام.

واتهم ترامب حملة هيلاري كلينتون ورئاسة باراك أوباما بالقيام "بأعمال غير قانونية"، ولاحظ انه لم "تعين مدع خاص قط" للتحقيق فيها.

وعشية قيامه برحلته الاولى الى الخارج التي ستشمل خمسة بلدان خلال تسعة ايام فقط، يعرف الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، انه في وضع غير مريح جداً، وان القضية الروسية ستستمر الخبر الاول في وسائل الاعلام الاميركية، خلال الاسابيع والاشهر المقبلة.

والتقى نائب وزير العدل رود روزنشتاين، الذي أعلن تعيين روبرت مولر (72سنة)، المدير سابقاً لمكتب التحقيقات الفيديرالي "إف بي آي" (2001-2013) خلال عهدي جورج بوش وباراك اوباما، بعد ظهر أمس أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين والجمهوريين، ليشرح لهم مبادرته التي رحب بها مجلس الشيوخ ترحيباً كبيراً.

ويهدف هذا التعيين الى فصل التحقيقات عن السلطة السياسية من طريق الحد من تدخلات وزارة العدل التي تشرف أيضاً على جهاز "الإف بي آي"، وتالياً على العملاء الذين يحققون منذ الصيف الماضي في القضية التي تتداخل فيها الشؤون السياسية والتجسس.

ويشمل نطاق تحقيقات مولر "أي رابط و/أو تنسيق بين الحكومة الروسية وأفراد مرتبطين بحملة الرئيس دونالد ترامب"، الى "أي موضوع" مرتبط بهذه التحقيقات، مما يعطيه هامش تحرك واسعاً.

وطالبت المعارضة بالاجماع بتعيين مدع خاص منذ اقالة مدير " الإف بي آي" جيمس كومي فجأة في 9 أيار، اذ تشتبه في محاولة لعرقلة القضاء.

وبات كل يوم يأتي بمزيد من التفاصيل والاخبار عن تصرف الرئيس والمقربين منه، قبل الانتخاب وبعده، فازدادت المقارنات بقضية ووترغيت التي ارغمت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة في 8 آب 1974. والقضية الروسية على كل شفة ولسان، وكلمة "اقالة" تتردد في العاصمة الفيديرالية، وهذا سيناريو افتراضي حتى الآن، من شأنه ان يجعل نائب الرئيس مايك بنس وريثاً للسلطة.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري بول ريان الذي سئل عن هذا الاحتمال: "أرفض ان أعطي ذلك صدقية، وليس لدي ما أقوله على هذا الصعيد".  


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم