بشرى للبنانيين: مليارات الدولارات ستعود بفضل العقوبات!

لا يزال الكثيرون يتذكرون آخر عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين عندما بدأت عملية إخراج مليارات الدولارات من العراق تحسبا لمرحلة سقوط النظام هناك تحت وطأة الغزو الاميركي. وقد شارك عدد من الجهات اللبنانية في ذلك الزمن، بالتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد في تلك العملية وبينهم مسؤولون وزعماء واحزاب وجهات مصرفية.وبعد سقوط النظام العراقي بعد الغزو الاميركي والبريطاني عام 1993 راح النظام الجديد في بغداد بمساعدة دولية يطالب بإستعادة تلك الاموال وذلك لأعوام طويلة.وما حصل مع النظام العراقي السابق حصل أمر مماثل له مع منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات عندما أُجبرت على الخروج من لبنان تحت وطأة الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 فتركت أموالها وممتلكاتها بيد حلفاء وأصدقاء.لكن أحدا لا يعلم مصير تلك الممتلكات والاموال منذ ذلك الحين لإنه لم تكن هناك دولة لفلسطين في ذلك الزمن لتطالب بتلك الحقوق. ما هي مناسبة هذه الذكريات اليوم؟ وفق معطيات اوساط على إطلاع واسع على المرحلة...