اشترِك في نشرتنا الإخبارية
Blumarine ماركة إيطالية تحاكي الأنوثة... ماذا تقول مؤسستها؟
في أسبوع الموضة الايطالي في ميلانو، لا يشبع المرء من الابتكارات الايطالية المبدعة ومن منصات الموضة التي تقدم الجديد والعصري. في هذا الحدث، كانت أنّا موليناري، مؤسسسة الماركة المعروفة "بلومارين"، امرأة رسمت طريقها بعزم وثبات ومعرفة، يساعدها زوجها جيانباولو في الماركتين العالميتين Blugirl و Blumarine. في لقاء لـ"النهار" معها، تحدثت عن انطلاقة مؤسستها.
* متى تأسست ماركة "بلومارين"وكيف؟
- انطلقت المؤسسة في السبعينيات، تكاتفنا أنا وزوجي على انشائها بثبات وعزم، مما جعلها تنطلق بزخم نحو الشهرة العالمية.
* تلقيت العديد من الجوائز تكريما لموهبتك من بلدان عدة، هل تعني لك شيئاً؟
- أنا فخورة بحصولي على التقدير، لقد تعبنا كثيرا أنا وزوجي لنقدم للعالم منتجاتنا. وعملنا هذا نال حقه، فكل مرة أفوز بجائزة يمثل لي اختبارا فريدا من نوعه، وأكثر جائزة أثرت في هي "جائزة المهنة" التي نلتها تقديرا لأبحاثي المتواصلة وللتجديد المستمر في أسلوبي.
* بما أننا نتكلم على الأسلوب، كيف تصفين أسلوبك؟
- أسلوبي أنثوي وأستعين من وقت الى آخر بتاريخ الموضة، من هنا تلاحظ السيدة مسحة من الموديلات القديمة التي تظهر في الزي.
• هل تستوحين فقط من تاريخ الموضة؟
- كلا، فهناك الكثير من مصادر الوحي أبرزها الحياة اليومية، الشارع، فيلم سينمائي أو لوحة زيتية، الطبيعة بتفاصيلها الصغيرة، كل ذلك يساهم في اغناء مخيلتي ويحضني على تصميم الجديد.
• ألم تنضب أفكارك بعد هذا المشوار الطويل؟
- كلا، فأنا دائما متعطشة لكل جديد، وأسافر باستمرار لاكتشاف الجديد.
• من هي المرأة التي تجذبك بأناقتها؟
- تجذبني المرأة التي تظهر أنوثتها من خلال لباسها وتختار ملابسها بأسلوب كامل ومتكامل. من هنا فأنا أقدم لأنيقات "بلومارين " و"بلوغيرل" التناغم المتوازن في الألوان والمقاييس والأكسسورات من خلال مظهر متكامل.
• في حملاتك الاعلانية، صوّرت الكثير من أزيائك على أشهر العارضات وأبرزهن نعومي كامبل، كارلا بروني، مونيكا بيللوتشي، سيندي كراوفرد، ايفا هرزيغوفا، لكأنك اعتمدت الابتعاد عن العارضات النحيفات جدا؟
- هذا صحيح. لم أرد أن تبدو الفساتين كأنها موضوعة على تعليقة الثياب، لأن أسلوبي ينطوي على الأثارة الأنثوية العصرية.
• أنت ايطالية، ما هو تأثير هذا البلد على أزيائك؟
- من المعروف أن ايطاليا مشهورة بفنها وحضارتها وتاريخها، فأنا عاشقة لهذا البلد الرائع، وكل ما فيه جميل وفرح ومتناسق ومتناغم ومتوازن كالبحر والجبل. وكل تلك الأحاسيس تنعكس في أزيائي حيث تجدين الألوان الفرحة والتركيبات الهندسية المتناسقة، فأنا شخصيا أحب اللون الأزرق الزهري وزهرة الورد، لذا قمت بتصميم حقيبة يد خاصة اسمها "حقيبة الوردة".
• ألهذا أطلقت أسم "الأزرق البحري" "بلومارين" على الماركة؟
- لا شك أن لون الماركة يعكس غرامي باللون الأزرق والبحر، لكنه لا يعبّر عن هيمنة هذا اللون بالذات على مجموعاتي، فأنا كما قلت سابقا أعشق كل الألوان الفرحة.
• ما رأيك في أناقة نساء الشرق الأوسط؟
- لا شك أنهن أنيقات جدا ويتمتعن بذوق رفيع، وهن حريصات على شراء الثياب والمنتجات ذات النوعية العالية. من هنا قراري بافتتاح فروع في الشرق الأوسط، ولا سيما في السعودية والبحرين ودبي، وبضاعتنا موجودة أيضا في بيروت. فسوق الشرق الأوسط كشف لنا عن مدى التجاوب الموجود لبضاعتنا في تلك المنطقة من العالم، وارتفاع الطلب من البائعين جعلنا نطمح الى زيادة الفروع هناك.
