عندما تحاول تصوير ايران "حمامة سلام" في بكفيا...استنفار والسنيورة يتصدى
17-05-2017 | 19:22
المصدر: "النهار"
فعندما أصر محمد ماراندي، الاستاذ في جامعة طهران والخبير في الدراسات الاميركية، تصوير إيران بأنها "كبش فداء" في المنطقة ، والادعاء بأنها لا تتمتع بأي نفوذ على "حزب الله"، اثار تحفظات واسعة من المشاركين في الندوة، وهم الاكاديمي والكاتب السعودي خالد الدخيل ، ورئيس برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ديفيد شنكر. ورد عليه أيضاً رئيس الوزراء اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة الذي كان يحضر الندوة. فبين صورتين متناقضتين لايران في لبنان والعالم لايران، طلب منسق الجلسة سامي عون، البروفسور في جامعة شيربروك بكيبك، توضيح الرؤية بين ايران "القوة الناعمة" وايران "القوة الصلبة"، فأسهب الباحث الايراني في تصوير بلاده "قوة سلام" في منطقة تعاني دول كثيرة فيها من الطموحات المتمادية للجمهورية الاسلامية، معتبراً أن ايران تصور بطريقة خاصة ليست مبنية على معلومات، وأحياناً بطريقة مشوهة، ولفت الى أن القول إن ايران دولة مارقة ليس اقتناعاً عالمياً، قائلاً: "هذا رأي الولايات المتحدة وحلفائها". الى ذلك، رفض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول