الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تحرير 90 في المئة من غرب الموصل \r\nالائتلاف: داعش على وشك الهزيمة الكاملة

المصدر: (و ص ف)
تحرير 90 في المئة من غرب الموصل \r\nالائتلاف: داعش على وشك الهزيمة الكاملة
تحرير 90 في المئة من غرب الموصل \r\nالائتلاف: داعش على وشك الهزيمة الكاملة
A+ A-


سيطرت القوات العراقية على نحو 90 في المئة من غرب الموصل وطردت تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) منها. 


بعدما كانت القوات العراقية استعادت السيطرة على كل الشطر الشرقي من مدينة الموصل في شمال العراق، صرح الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في مؤتمر صحافي في بغداد بان "داعش" لا يزال يسيطر على "10,5 في المئة من مساحة الساحل الايمن"، أي غرب الموصل. ويفصل نهر دجلة مدينة الموصل شطرين ، ويطلق على الجانب الغربي الساحل الايمن، وعلى الجانب الشرقي الساحل الايسر. وبدأت القوات العراقية هجوماً واسعاً على الموصل قبل سبعة أشهر. ولا يزال "داعش" يسيطر على عدد من الأحياء في محيط المدينة القديمة.

الى ذلك، رأى الناطق باسم الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الكولونيل جون دوريان، ان نهاية الحرب على الجهاديين قريبة في المدينة. وأوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العميد رسول: "العدو في الموصل محاصر بشكل كامل وهو على وشك أن يمنى بهزيمة كاملة". وتلقى عمليات استعادة الموصل دعماً جوياً من الائتلاف الدولي الذي ساعد القوات العراقية على التقدم في المدينة، لكن بعض الغارات تسبب بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين. وأكد دوريان ان "اكثر من 300 مركبة مفخخة دمرت بواسطة الغارات الجوية للائتلاف الدولي في الموصل". ولا يزال "داعش" يسيطر على عدد قليل من الاحياء حول المدينة القديمة، التي تعد جوهرة تراثية في البلاد. وتضم هذه الاحياء شوارع ضيقة ومباني متلاصقة، مما يجعل من الصعب على الآليات العسكرية عبورها. كما يفرض ذلك خوض حرب شوارع والتقدم سيراً.

ونزح أكثر من نصف مليون من سكان المدينة نتيجة العمليات العسكرية لاستعادة ثانية كبرى مدن العراق، فيما لا يزال 250 ألف مدني في هذه الاحياء. ويساهم وجودهم في إبطاء العمليات العسكرية. وشهد الخميس الماضي، استناداً إلى المجلس النروجي للاجئين، موجة النزوح الكبرى خلال يوم واحد منذ انطلاق العملية، إذ فر 20 ألف شخص من الجانب الغربي. ويلجأ "داعش" إلى تكتيك الدروع البشرية لمنع المدنيين من الهرب واعاقة تقدم القوات العراقية.

وقال أحد سكان حي الزنجيلي في غرب المدينة رافضاً ذكر اسمه عبر الهاتف إن مقاتلي "داعش جاؤوا الى منزلنا وأغلقوا الباب باحكام، وأعطونا قليلاً من الماء والطعام وقالوا لنا +هذه أكفانكم+".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم