اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في موسم الخريف والربيع، نعاني دوما تساقط الشعر الذي يعتبر رد فعل على تغيرات الطقس، ولكن ماذا لو كان الشعر شديد التساقط مشكلا مصدرا للقلق؟
تساقط الشعر ظاهرة طبيعية
فقدان القليل من الشعر كل يوم، أمر طبيعي. ولفهم هذه الظاهرة الطبيعية من المهم جدا فهم "دورة حياة بصلة الشعر". فهي تمر في طور التنامي بين سنتين وخمس سنوات لدى الرجل، وخمس الى سبع سنوات لدى المرأة، ثم تأتي مرحلة الاستراحة لفترة ثلاثة أشهر، تبدأ بعدها مرحلة جديدة من طور التنامي. في المقابل إذا سقط أكثر من مئة شعرة في اليوم وأصبح لدينا شعور بأن الشعر يتساقط أكثر من المعتاد، عندها يمكننا أن نقلق.
تحديد تساقط الشعر الموسمي
يحدث بالاجمال في بداية الخريف والربيع. من الممكن أن يكون السبب خارجيا، فخلال الصيف نعرض شعرنا لأشعة الشمس والماء المالح والرمل، وذلك يعزز تساقط الشعر وخصوصا بعد خروجنا من موسم شتاء قارس، فتكون النتيجة أن الشعر يصبح عاجزا عن تقبل هذا التغيير في الحرارة، ويبدا الشعر بالتساقط.
أسباب اخرى تدعو الى القلق
الأسباب عديدة:
- تغيير مفاجئ في عمل الهرمونات.
- حدث معين وغير عادي مثل صدمة نفسية، تعب، حمل، نقص كبير في الفيتامينات.
- استعمال منتجات كيميائية غير مناسبة للشعر.
- وجود شوائب ما في جلدة الرأس التي تسد المسام .
الطريقة المثلى لمحاربة تساقط الشعر
من الأفضل استشارة اختصاصي في هذا المجال ليعمد الى تشخيص معمق يمكن من خلاله أن يحدد الأسباب الفعلية لهذا التساقط، ويصف بعدها العلاج الذي يساهم في الحد من التساقط، وبالتالي يغذي ألياف الشعر، مثل: استعمال صنف معين من الشامبو وما بعده، بالاضافة الى الماسك والقوارير المغذية، فهذا النوع من العناية يعزز دوران الأوعية الدقيقة لفروة الرأس.
أما بالنسبة الى تساقط الشعر الموسمي، فيجب تسريح الشعر كل يوم وتشطيفه بالماء البارد، بالاضافة الى تدليك فروة الرأس لاطلاق دوران الأوعية الدقيقة لبصيلات الشعر.
المكملات الغذائية
من الأفضل تناول الأطعمة المغذية التي تحتوي على الفيتامينات، بالاضافة الى الحامض الدهني والحمض الآميني والعناصر الأخرى كالحديد والنحاس والماغنيزيوم .
ونجد ذلك في المأكولات التالية: السمك، بودرة صدأ الحنطة، البيض، الدجاج، الشوكولا الأسود الخالي من السكر المضاف، زيت الزيتون والكتان والجوز، لوز، المحار البحري، بروتيين الصويا.
