اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استغرب حزب الكتائب "تغييب بند قانون الانتخاب تكرارا عن جلسة مجلس الوزراء، ومعه تغيب بنود حيوية كالكهرباء، لتتفرغ الحكومة لمناقشة طلبات السفر، وكأن البلاد بألف خير ولا همّ للمواطن الا كيف يؤمن سفر السلطة السياسية".
ورأى في بيان إثر اجتماع مكتبه السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، "ان عقم السلطة السياسية وفشلها وعدم قدرتها على احترام المواعيد الدستورية، كما على إنجاز قانون جديد للانتخاب، وضع البلاد على حافة اسوأ الخيارات وهي الفراغ او التمديد او الستين، وهذه ثلاثية بعناوين متعددة غايتها التمديد، تتحمل تبعاتها السلطة السياسية التي ما انفكت تخترع المهل لشراء الوقت علها تنجح في تهريب قانون على القياس".
وأكد مضيه في "معركة التغيير، على صعوبتها، في مواجهة السلطة السياسية التي تعتمد الفساد والقهر والصفقات والتبعية، حيث لا مقومات لدولة المواطنة والطموح والعيش الحر الكريم بل لدولة افقار الشعب بالسرقات والمحسوبيات".
وحض السلطة السياسية على "حماية شعبِـها ومجتمعِـها من مخاطر تثبيت النازحين السوريين في لبنان، فالارقام مرعبة والاحصاءات تؤشر الى ان اكثر من ثلث المقيمين في لبنان هم من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، مع ما يعني ذلك من تغيير ديموغرافي خطير، تتجلى انعكاساته على كل المستويات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والتربوية والامنية".
وندد بـ"الصمت الرسمي المطبق الذي رافق عودة المعتقل في السجون السورية المعاون في قوى الامن قيس منذر جثة، بعد اعوام على اعتقاله"، معتبراً "ان هذه القضية تؤشر الى امرين: الاول وجود معتقلين لبنانيين في السجون السورية خلافاً للرواية الرسمية للسلطات السورية، والثاني تخاذل السلطة السياسية وتخليها عن المطالبة باسترجاع مواطنيها المعتقلين في السجون السورية وعلى رأسهم الرفيق بطرس خوند".
