مرّ نصف عام منذ بدء البحث عن قانون انتخاب جديد، ولم يصل المعنيون الى نتيجة مرضية. تلاطمت المشاريع في ما بينها، الى أن ألغت المشاريع بعضها بعضا، واصطدمت القوى المعنية في ما بينها في أكثر من موقع ومحطة. وأكثر من ذلك، بدا أن البحث عن قانون انتخاب أعاد رسم خريطة تحالفات جديدة، فأكد التقارب، بل التحالف المستجد ولكن الوثيق بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، وأطلق شرارة التباعد النسبي، وإن الظرفي كما يعتقد البعض، بين الحريري وكل من النائب وليد جنبلاط ومعه الرئيس نبيه بري. لقد بدأ المخاض الانتخابي السابق لإقرار قانون جديد، او البقاء على القانون النافذ (قانون الستين) في اعاد تشكيل تحالفات للمرحلة الجديدة. فتلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول