الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

عادة مثيرة للاشمئزاز... ولكن للمُخاط دوراً علاجيّاً!

عادة مثيرة للاشمئزاز... ولكن للمُخاط دوراً علاجيّاً!
عادة مثيرة للاشمئزاز... ولكن للمُخاط دوراً علاجيّاً!
A+ A-

تُعتبر عادة النقر بالأنف من العادات السيئة والمثيرة للإشمئزاز، ويحاول الأهل جاهدين منع أولادهم من ممارستها لكونها عادة غير صحية ومحرجة أمام الناس. ولكن كشفت دراسة جديدة نشر تفاصيلها موقع news.com.au الأوسترالي أن تناول مُخاط الأنف مفيد للصحة إذ نصح العلماء في عدد من الجامعات المرموقة بما في ذلك جامعة هارفرد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأهل بعدم منع أولادهم من تناول المخاط لأنه مفيد للأسنان ويحتوي على بكتيريا مفيدة.  

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأميركية لعلم الأحياء المجهري، فإن المخاط لا يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان فحسب، بل يساعد أيضاً الجهاز المناعي في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي وقرح المعدة والأيدز.

  ويسعى الباحثون في الوقت الحالي الى صناعة مخاط اصطناعي يكون موجوداً في العلكة أو معجمون الأسنان لإكتساب الفوائد نفسها المتوافرة في مخاط الأنف.

ويقول الكاتب المشارك في الدراسة أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة ساسكاتشوان في كندا، سكوت نابر، "الطبيعة تدفعنا إلى القيام بأشياء مختلفة لأن من صالحنا القيام بسلوكيات معينة وتناول أنواع مختلفة من الأطعمة، ولذلك عندما تكون لديك رغبة في استخراج مخاط الأنف وأكله فإنه يجب عليك فعل ما تمليه الطبيعة عليك".

من جهته، يعتبر اختصاصي الرئة النمسوي، البروفيسور فريدريش بيشينجر، أن الأشخاص الذين يتغذّون من مخاط الأنف يعيشون بسعادة ويتمتعون بصحة جيدة أكثر من الناس الذين يمتنعون عن ممارسة هذه العادة.

ويقول: "هذا أمر طبيعي يقوم به الإنسان، فهو يأكل ما يخرج من جسمه، ويؤدي ذلك الى تقوية جهازه المناعي. ويعتبر الأنف مكاناً لتجمع البكتيريا وإذا دخلت من جديد الى المعدة، تصبح بمثابة علاج طبي".

وأضاف "في ما يتعلق بالجهاز المناعي، يعتبر الأنف مرشحاً يتم من خلاله جمع قدر كبير من البكتيريا وعندما يصل هذا الخليط للأمعاء يعمل مثل الدواء تماماً".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم