معرض جويل كردي في "غاليري آرت أون 56" \r\nعجلة الحياة تدور لكن الفنّ ليس على الحياد

تنتمي جويل كردي التي تعرض في "غاليري آرت أون 56"، إلى تلك الفئة من الفنانين الذين تُطلق عليهم صفة "أوتوديداكت"، أي ما معناه أولئك الذين عملوا على أنفسهم بأنفسهم، وهذا يتطلّب، من دون شك، إرادة وشغفاً يرتكزان عادة على موهبة فطرية طبيعية. رغبة من هذا النوع قد تكون متوافرة لدى جملة من الأفراد، لكنها تبقى في الحيز الافتراضي، أو في مجال التمنّي ليس إلاّ لدى الكثير من هؤلاء، وذلك لأسباب عديدة وأكثرها معروف.            تمارس كردي أنواعاً عديدة من الفنون تتوزّع بين استعمال تقنية الطباعة على القماش والسيراميك، إضافة إلى استعمال تقنيات مائية وأكريليك وألوان زيتية. في معرضها الحالي، "عجلة الحياة"، تقول أشياء كثيرة دفعة واحدة، ترتبط، بشكل أو بآخر، بواقع موضوعي. على أن هذا الواقع يتمثّل في صور كثيرة...