الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الهجوم الإلكتروني العالمي... 200 الف ضحية في 150 بلدا

المصدر: أ ف ب
الهجوم الإلكتروني العالمي... 200 الف ضحية في 150 بلدا
الهجوم الإلكتروني العالمي... 200 الف ضحية في 150 بلدا
A+ A-

أوقع #الهجوم_الإلكتروني الذي ضرب أهدافا في مختلف أنحاء العالم 200 ألف ضحية، هي في شكل رئيسي من الشركات، في 150 بلدا على الأقل، وفقا لتأكيد مدير "#يوروبول" #روب_وينرايت.


وقال في مقابلة مع تلفزيون "اي تي في" البريطاني ان قلة استجابت لمطالب القراصنة بدفع فدية لتحرير ملفاتهم حتى الآن. لكنه أعرب عن خشيته من تفاقم المشكلة ومن انتشار الفيروس أكثر مع عودة الناس الى أعمالهم الاثنين.  


واشار الى "اننا نقوم بعمليات للتصدي لنحو 200 هجوم معلوماتي سنويا. لكننا لم نر مثل هذا من قبل". وافاد ان "الحصيلة الاخيرة هي اكثر من 200 ألف ضحية في 150 بلدا. العديد منها مؤسسات تشمل شركات كبيرة"، منبها الى ان "الانتشار العالمي للفيروس ليس مسبوقا". 


وأوضح ان الدافع ما زال مجهولا. لكن الهجمات التي تستهدف الحصول على فدية هي عادة نتاج "عقول اجرامية". وقال: "اللافت ان عمليات دفع قليلة حصلت حتى الآن. لذا فان الأغلبية من الناس لم يفعلوا". واضاف: "نواجه تهديدا متصاعدا، الأعداد تتزايد. وأخشى أن تستمر الأعداد بالازدياد عندما يذهب الناس الى اعمالهم ويفتحون حواسيبهم صباح الاثنين".  


وقال ايضا خلال المقابلة ان الهجوم كان عشوائيا، ولم يفرق بين احد وآخر، وانتشر في شكل سريع ونادر، لأن برمجية الفدية استخدمت عبر دمجها مع فيروس، مما يعني ان اصابة أي حاسوب قد يؤدي الى انتشار البرمجية في شكل اوتوماتيكي من خلال الشبكة.  


واشار الى ان القليل من المصارف في اوروبا تأثرت. فقد تعلمنا "من تجاربنا المريرة لكوننا الهدف الأول للجرائم السيبيرية" قيمة الحصول على أحدث تقنيات الحماية. وقال: "كنا قلقين منذ مدة من ان تكون العديد من أنظمة الرعاية الصحية في العديد من البلدان عرضة للهجوم خصوصا، فهي تعالج معلومات حساسة".  


وتأثر النظام الصحي الوطني في بريطانيا بالهجوم. وقال وينرايت ان "يوروبول" تعمل مع مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي لتقفي اثر المسؤولين عن الهجمات الالكترونية. ومن المرجح ان يكون اشخاص عديدون وراء هذا العمل.  


وأوضح ان الجرائم الالكترونية تحدث في شكل متزايد في الخفاء، مما يعني انه "من الصعب جدا" التعرف الى القراصنة او تحديد مواقعهم. وقال: "نحن في حرب صعبة ضد تجمعات الجريمة الالكترونية هذه المعقدة أكثر من اي وقت مضى، وهم يستخدمون التشفير للتغطية على نشاطهم".  


وأكد ان "يوروبول" تؤمن برامج مجانية لفك التشفير لمعظم برمجيات الفدية. وقال: "ما ان نصل الى برنامج لمواجهة هذا الفيروس، سنتأكد من توفيره لجميع الناس".  



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم