الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"اللّقاح يحمينا"... للتنبّه إلى أهمية التلقيح ودوره!

المصدر: "النهار"
ر. م.
"اللّقاح يحمينا"... للتنبّه إلى أهمية التلقيح ودوره!
"اللّقاح يحمينا"... للتنبّه إلى أهمية التلقيح ودوره!
A+ A-

لتعزيز استعمال اللقاحات لحماية الناس من الأمراض مهما اختلفت فئتهم العمرية، اعتُمد هذه السنة في الحملة العالمية للتحصين، شعار "اللقاح يحمينا". ولأن العديد من الأهل لا يعلمون أنّ الحماية الفضلى لأطفالهم تكمن في تلقّي التلقيح، نظّمت الجمعية اللبنانية لطب الأطفال ونقابة الأطباء في لبنان مع "سانوفي باستور" لقاء لتسليط الضوء على دور التلقيح وأهميته للوقاية من الأمراض المعدية، علماً أنّه حتى يومنا هذا، ثمة 19.4 ملايين طفل حول العالم غير ملقّحين بالمطلق أو غير ملقّحين بشكل كافٍ. 


وقال رئيس الجمعية اللبنانية لطب الأطفال الدكتور باسم أبو مرعي: "إنّ اللقاحات متوفرة في العيادات الخاصة والعامة، إلاّ أنّ التحدي الأكبر يبقى في ضمان توفّرها لكل طفل يحتاج إليها"، ولفت إلى أنّ "أي لقاح مرخص له يمر برحلة اختبار صارمة تشمل مراحل عدة من التجارب قبل الموافقة عليه، ويتمّ إعادة تقويمه بانتظام حالما يصبح مطروحاً في كل بلد. ونحن كجمعية ملتزمون تجاه الصحة العامة على صعيد الوطن بحماية مجتمعنا من خلال تلقيح جميع الأطفال".

اللقاحات تتفاعل مع جهاز المناعة لإنتاج استجابة مناعية مماثلة لتلك التي تنتجها العدوى الطبيعية، إلا أنها لا تسبب الإصابة بالمرض ولا تعرّض الشخص الذي يتلقّى اللقاح لخطر المضاعفات المحتملة. تعتبر السنة 2017 محطة مفصلية في منتصف الطريق نحو تحقيق هدف خطة العمل العالمية للقاحات (GVAP) التي أقرها 194 بلداً من الدول الأعضاء في جمعية الصحة العالمية-ولبنان منها- في أيار العام 2012. وتهدف الخطة إلى الحؤول دون حصول ملايين الوفيات الناجمة عن أمراض يمكن الوقاية منها من طريق تلقي اللقاحات في حلول السنة 2020، عبر توفير اللقاحات لجميع المجتمعات حول العالم.


ففي العام 2015، تلقى 116 مليون طفل في العالم 3 جرعات من لقاح الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي لحمايتهم من تلك الأمراض المعدية التي قد تسبب لهم مرضاً وعجزاً خطيرين، في حين تلقى نحو 85% من أطفال العالم تحت عمر السنة جرعة واحدة من لقاح الحصبة عبر منظومة خدمات الرعاية الصحية الروتينية، مقارنة بنسبة 73% في العام 2000. كما انخفضت حالات الإصابة بشلل الأطفال بنسبة 99% منذ العام 1988.


وقال رئيس الخبراء الطبيين في شركة "سانوفي باستور أوراسيا" الدكتور الكسندر غولدشتاين: "اللقاحات تحمينا، إلّا انّها باتت ضحية نجاحها. فزوال خطر الأمراض المعدية بفضل نجاح حملات التحصين، بات يشكّل مصدر تساؤل حول مدى ضرورة مواصلة تلقي اللقاحات." وشدّد على ضرورة الحفاظ على معدلات تغطية عالية وبشكل مستمر لمنع تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعودة ظهورها".

أما مدير شركة "سانوفي باستور" في لبنان والأردن مروان شريف، فقال: "وفق منظمة الصحة العالمية، تتوفر اليوم لقاحات وقائية تحصّن ضد 26 مرضاً معدياً. ونحن ننتج مجموعة لقاحات عالية الجودة ساهمت عبر التاريخ في القضاء على أمراض عدة".

يُذكر أنّ منظمة الصحة العالمية أطلقت شبكة الأمان للقاحات(Vaccine Safety Net) ، وهي شبكة عالمية من المواقع الالكترونية لسلامة اللقاحات لتسهيل الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة عنها.




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم