الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تحرير الرهينة الفرنسي تييري فريزييه في السودان..."الخاطفون عاملوني في شكل جيد"

المصدر: أ ف ب
تحرير الرهينة الفرنسي تييري فريزييه في السودان..."الخاطفون عاملوني في شكل جيد"
تحرير الرهينة الفرنسي تييري فريزييه في السودان..."الخاطفون عاملوني في شكل جيد"
A+ A-

اعلن #مسؤولون_سودانيون تحرير فرنسي ستيني خطف قبل اكثر من 6 اسابيع في تشاد، ونقل منها الى السودان، اثر عملية نسقت بين اجهزة الاستخبارات التشادية والفرنسية.


وافرج عن #تييري_فريزييه (60 عاما)، الموظف في شركة مناجم السبت. وفي تصريح مقتضب ادلى به في مطار #الخرطوم الذي نقل اليه اليوم، قال الرهينة السابق ان خاطفين عاملوه "في شكل جيد". واضاف: "اشكر للحكومة السودانية وسلطاتها المدنية والعسكرية جهودها من اجل الافراج عني".    

من جهته، اكد محمد حامد، المسؤول في الجهاز الوطني للاستخبارات والامن في #السودان، ان الفرنسي سيسلم الى سفارته في الخرطوم. واوضح ان تحرير الفرنسي جاء ثمرة جهود منسقة بين اجهزة الاستخبارات في السودان وتشاد وفرنسا. وقال: "عملية تحريره تمت بالتنسيق مع المخابرات الفرنسية والتشادية".  


وكان فريزييه خطف قرب قوز بيضا جنوب شرق تشاد، في 23 آذار الماضي. واعلنت السلطات التشادية، غداة خطفه، انه نقل الى السودان. واكد مسؤول في وزارة الخارجية السودانية ان فريزييه نقل الى اقليم دارفور المضطرب، حيث حصلت عملية تحريره.  


وعبّر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في بيان اصدره مكتبه، عن "بالغ سروره" بالافراج عن المواطن الفرنسي، مهنئا "جميع الفاعلين المتدخلين الذين توصلوا الى نهاية سعيدة لعملية الخطف".   


وشدد مسؤولون فرنسيون وسودانيون على انه لم تدفع اي فدية للافراج عن الرهينة. وقال خالد الكلس، المسؤول في الخارجية السودانية، ان "خارجين عن القانون خطفوه من داخل تشاد للحصول على فدية. لكن اي فدية لم تُدفَع". واضاف ان "جهاز الامن والمخابرات كان يراقب الوضع. وامس (السبت)، تم تحريره، وقبض على الخاطفين".   


بدوره، ابلغ القائم بالاعمال الفرنسي في الخرطوم كريستان بيك الصحافيين عدم دفع اموال لاطلاق فريزييه. وقال: "اشكر الحكومة السودانية على تحرير الرهينة من دون دفع فدية".  


وخطف عدد من الفرنسيين في غرب افريقيا ووسطها على ايدي مجموعات جهادية في الاعوام الاخيرة. وخطف فرنسي يعمل لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر في تشاد في تشرين الثاني 2009 على يد مجموعة مسلحة مجهولة تطلق على نفسها اسم "نسور افريقيا الحرة"، واتخذت من اقليم دارفور مقرا. وافرج عنه بعد 89 يوما.  


وتشاد احدى حلفاء فرنسا الرئيسيين في محاربة الارهاب، وتشكل عاصمتها نجامينا مقر العملية العسكرية الفرنسية "برخان" ضد الجهاديين في غرب افريقيا.  


وتنتشر القوة الفرنسية البالغ عددها 4 آلاف جندي منذ 2014 في خمس من دول الساحل الافريقي هي تشاد ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو، لمكافحة تنظيم "القاعدة" والمتطرفين المرتبطين به. 


ويشهد اقليم دارفور تهدئة نسبية بعد سنوات من نزاع دام بين متمردين وقوات النظام. لكنه يبقى مسرحا لعمليات اغتصاب وقتل بين اتنيات. وتقدر الامم المتحدة ان معارك دارفور اوقعت 300 الف قتيل على الاقل، و2,5 مليون نازح منذ 2003. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم