الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

دوللي بارتون تكشف الجانب المظلم في حياتها: "البول كان مصدر الدفء الوحيد!"

المصدر: "الديلي مايل"
دوللي بارتون تكشف الجانب المظلم في حياتها: "البول كان مصدر الدفء الوحيد!"
دوللي بارتون تكشف الجانب المظلم في حياتها: "البول كان مصدر الدفء الوحيد!"
A+ A-


هي نجمة موسيقى الريف، (71 عاماً) التي حققت نسبة مبيعات عالية مكسّرة الأرقام القياسية ووصلت إلى 100 مليون في مبيعات الالبوم، غير أنّ الفنانة العالمية #دوللي_بارتون اضاءت على الجانب المظلم من حياتها في كتاب بعنوان: "Dolly on Dolly" وبحسب موقع "ديلي مايل" يكشف الكتاب عن محطات في حياتها، إذ نشأت في مقصورة وكانت الأكبر بين أشقائها الـ12 وأول فرد في عائلتها يتخرج من المدرسة الثانوية. 

مرت في ظروف حياتية قاسية، إضافة إلى الصعوبة في تأمين والدها الطعام لأشقائها، لم يكونوا يملكون راديو أو تلفزيون أو كهرباء. وكانت تستحم وأشقاؤها على ضفاف النهر في فصل الصيف، وفي الشتاء تضطر للاستحمام يومياً لأنّها كانت تتبلل من أشقائها الذين كانوا يتبولون في السرير الذي كانوا يتشاركونه. وتعلق على هذا الأمر في نحو صادم: "كان هذا الشيء الدافىء الوحيد الذي عرفناه في فصل الشتاء، كان يبعث فينا السرور، برودة الغرفة لم تكن تختلف عن الطقس البارد في الخارج".

اختبرت تجربة الانتحار وقالت إنّ كلبها هو من أنقذها من ضغط زناد المسدس بعدما صوّبته باتجاهها. مرّت بعلاقة عاطفية فاشلة، خارج زواجها من كارل دين، التي فطرت قلبها وكادت تدفعها إلى الهاوية. وتقول بارتون: "كنت جالسة في الطبقة العلوية في غرفة نومي، فلاحظت في الدرج وجود بندقية أبقيها لمواجهة اللصوص. التقطتها ونظرت إليها بتمعّن، فجأة سمعت كلبي قادماً لأعود إلى وعيي واتجمّد من الفكرة التي كدت أقدم عليها، ما دفعني إلى وضع البندقية جانباً، واعتبرت أن الله أرسل لي كلبي ووجه لي عبره رسالة روحية". وتضيف: "بعدما مررت في هذه التجربة العصيبة، أفهم معنى ان يمر شخصاً صلباً مثلي بألم".

على الرغم من عدم بوحها بهوية العاشق السري، إلا أنه فهم في أكثر من حديث لها بأنه غريغ بيري الذي استقال من عالم الموسيقى بعد فيلم "The Best Little Whorehouse"، وهي وصفت العمل مع بطل هذا العمل الممثل بيرت رينولدز بـ"الكابوس".

وأكدت ان زواجها صلب، نافية المزاعم حول كونها مثلية وانها تواعد مساعدتها وصديقتها المقربة جودي أوغلي. وقالت: "أنا وزوجي منفتحان جدا، أناديه بـ"دادي" وهو يناديني بـ"ماما" أو "طفلته الصغيرة"، مضيفة أنها قد تدخل في علاقة ولكنها من غير الوارد ان تفصح عنها لزوجها لأنها تخاف أن يتركها وهي تموت إذا فعل ذلك.

الشق الآخر الذي كشفت عنه بارتون هو تعرضها لوعكة صحية كانت سبباً في زيادة وزنها نحو23 كيلغ، بعدما تأذت اوتارها الصوتية وأصيبت بمرض نسائي وآخر أدى إلى نزيف في معدتها، وبالتالي فإنّ الأدوية التي كان منها عبارة عن كورتيزون ساهمت في إكسابها الوزن ودفعها إلى الأكل بشراهة، إلى ان تنبّهت إلى هذا الأمر بعدما غدت تكسب 4 كيلوغرامات أسبوعياً، فاتجهت نحو الأطعمة الصحية.

كما تكشف بارتون عن أن أقاربها الذين كانوا يكبرونها بنحو سنتين، كانوا يعلمونها وأشقاءها كل شيء بما في ذلك الأمور الشائنة، وتقول: "ما إن حصلنا على فرصة حتى جرّبنا الجنس"، متابعةً: "لطالما كان لدي اهتمام بالجنس. كلنا كان لدينا هذا الاهتمام. لم يكن سيئاً مبتذلاً. لم نكن نعلم ماذا نفعل، وجل ما كنا نعلمه أنه من غير المسموح ان نطلع والدينا على ما كنا نقوم به. فقط كنا نؤدي دور الطبيب والممرضة حتى نكتشف ونجرّب. لم يكن لدي تجربة سيئة حياله، كان بالنسبة لي مسألة عاطفية، لقد كان حميمياً وحقيقياً".

في عمر الـ21، أردات أن تشاهد فيلم "بورنو" في مانهاتن وكانت متوجّهة إلى الصالة حينما اعترضها رجل وعرض عليها المال مقابل الجنس ، فما كان منها إلا ان شهرت مسدسها وهددته بأن تطلق النار على قدميه حتى حررها وهرب.

بعد الشهرة التي حصدتها تؤكد أنها لا تريد أن تكون رمزاً للجنس. ولا تريد ان تكون امرأة جميلة مثل راكيل ويلتش ولا تصف صوتها بالعظيم بل تعتبره فريداً، كاشفة انها لم تجر تكبيرا لثدييها بل عمدت على رفعهما.

هي المصرة على الحياة التي تقول: حتى عندما أصبح في الثمانين سأظل أطلي أظفاري، أنتعل الكعب العالي، أضع المكياج، وأحافظ على جمال ثديي، هكذا هي حياتي".



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم