الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تواصل معركتها مع "داعش" ولا تحصل على رسالة الحكومة العراقية... ناديا مراد لـ"النهار": "داعش" يبيد هويتنا

المصدر: "النهار"
نيويورك - علي بردى
Bookmark
تواصل معركتها مع "داعش" ولا تحصل على رسالة الحكومة العراقية... ناديا مراد لـ"النهار": "داعش" يبيد هويتنا
تواصل معركتها مع "داعش" ولا تحصل على رسالة الحكومة العراقية... ناديا مراد لـ"النهار": "داعش" يبيد هويتنا
A+ A-
لا تعوضها استجابة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للحملة الدولية التي قادتها نادية مراد (٢٤ سنة)، التي تعمل الآن سفيرة الأمم المتحدة للنيات الحسنة من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر، بدعم من وكيلة الدفاع عنها المحامية البريطانية اللبنانية الأصل أمل علم الدين كلوني وجهات حكومية وغير حكومية ناشطة في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان. ذهب غوتيريس في تقريره الأخير عن “العنف الجنسي المتصل بالنزاعات” خطوة متقدمة نحو تصنيف الإغتصاب والإنتهاكات الجنسية الأخرى ضد النساء باعتبارها سلاح إرهاب، فضلاً عن كونه سلاح حرب. سيكون على الأعضاء الـ١٥ لمجلس الأمن أن ينظروا في ١٥ أيار الجاري الى هذه التوصية وغيرها من التقرير الذي يوثق كيف قادت الهجرات الجماعية الى المزيد من العنف الجنسي ضد المرأة خصوصاً عبر عمليات الإتجار بالبشر واقتناء الجواري من جماعات متطرفة مثل “داعش”، والى انعاش السوق السوداء في سياق هذا الإتجار عبر العالم. لكن غياب رسالة العراق سيكون حائلاً دون إحالة هذه القضية الى المحكمة الجنائية الدولية. وكذلك تغيب عن تقرير الأمين العام أي مبادرة منه لإطلاق تحقيق دولي في هذه الفظائع. أنا “الفتاة الأخيرة”وهذا محبط لنادية مراد التي لم تترك محفلاً إلا وصعدت اليه لتخبر قصة نجاتها بعدما هاجم ارهابيو “داعش” عام ٢٠١٤ قريتها كوجو بقضاء سنجار وقتلوا أهلها، وبينهم أمها وستة من أخوتها التسعة، واتخذوها هي وسواها من الفتيات الأيزيديات جوار يغتصبونها. خلال زيارتها الأخيرة للمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، روت أنها رأت ارهابيي “داعش” من الطابق الثاني في المدرسة كيف “فصلوا النساء والرجال والأطفال. أخذوا الرجال وقتلوهم. قتلوا ستة من أخوتي. ثلاثة نجو من هذه المذبحة”. وقالت: “أخذونا نحن، النساء والأطفال بحافلة الى منطقة أخرى فيها أكثر من ١٥٠ عائلة أيزيدية”. وأضافت: “في بناء هناك، كانت هناك آلاف العائلات والأطفال الذين يجري تبادلهم كهدايا. اقترب أحد هؤلاء الناس الي. أراد أن يأخذني. نظرت الى الأرض. تسمّرت بالتأكيد. وحين رفعت رأسي، رأيت رجلاً ضخماً. كان مثل الوحش”.تعمل نادية حالياً على تأليف كتاب عنوانه “الفتاة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم