الثمانينية في النبطية حرّة بلا كفالة... فضل الله: أخذوها كرهينة

أصدر القاضي المنفرد الجزائي في #النبطية محمد عبده، قراراً بإخلاء سبيل الموقوفة خديجة أسعد، فيما توجّه وفد من عائلتها إلى بعبدا لاصطحابها.

وكانت تضاربت المعلومات حول الافراج عن أسعد (78 عاماً) في مخفر الدوير على خلفية مخالفة بناء غرفة اضافية فوق منزلها، في النبطية الفوقا، أم نقلها من المخفر إلى بعبدا، لتشير لاحقاً إلى أنّ تظاهرة نسائية جرت عند مدخل مخفر الدوير للمطالبة بإطلاقها، وتحاشيا لايّ رد فعل سلبية من المعتصمات، تم تهريبها من السجن إلى بعبدا، ليُفرج عنها من دون كفالة. 

وفي هذا السياق، وصل النائب حسن فضل الله مع عائلة أسعد إلى سجن بعبدا، حاملا معه قرار القاضي عبده بإخلاء سبيلها.

فضل الله

واعتبر فضل الله بعد إطلاق أسعد، أنّ قرار القضاء بتوقيفها "كان ظالماً"، وطالب وزير العدل بفتح تحقيق جدّي بـ"قضية توقيف أسعد واخذها كرهينة"، وتساءل عن عدم ملاحقة الفاسدين الكبار، مؤكداً إنّ "البلد ينتظر اصلاحاً حقيقياً، وليس كما هو حاصل مع الحاجة خديجة اسعد".

من جهتها، قالت أسعد لحظة خروجها من سجن النساء في بعبدا، انها ظلمت وشكرت السيد حسن نصرالله والنائب فضل الله.