"ضمانات جديدة" من الدول الراعية... المعارضة السورية تعاود المشاركة في مفاوضات استانا

اعلنت #الفصائل_السورية_المعارضة انها قررت معاودة المشاركة في #مفاوضات_السلام مع ممثلي النظام في #استانا، في ظل سعي موسكو الى تبني مشروع جديد يشمل "مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا.

وقالت في بيان ان "وفد (الفصائل) قرر انهاء تعليق مشاركته في المفاوضات، بعدما تلقى ضمانات جديدة من الدول الراعية" للعملية التفاوضية. وامكن مشاهدة اعضاء في وفد الفصائل موجودين في الفندق الذي يستضيف المفاوضات.  

وكانت الفصائل اعلنت الاربعاء انسحابها من الجولة التفاوضية الرابعة، مشترطة لعودتها ان يكف النظام عن قصفه المناطق السورية. وافتتحت المفاوضات الاربعاء برعاية روسيا وايران، حليفتي النظام السوري، وتركيا التي تدعم المعارضة. وتجري في حضور الموفد الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا.  

وستركز المفاوضات على اقامة "مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا، وهي عبارة ملتبسة تحاكي "المناطق الآمنة"، من دون ان تعني انتشارا عسكريا كثيفا على الارض لضمان وقف المعارك.  

ويقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراء هذه الخطة. ووقعت كل من روسيا وتركيا وايران اليوم مذكرة لاقامة تلك المناطق. واعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في تصريحات نشرت اليوم، أن خطة موسكو لإقامة "مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا ستساهم في حل النزاع المستمر منذ 6 أعوام بنسبة 50 بالمئة.