اغتصاب وممارسات سادية... فضائح الجيش الألماني "كُشفت"!

يتعرّض الجيش الألماني لسلسلة فضائح تؤثر في سمعته نتيجة ممارسات اعتبرت سادية ومرّت من دون عقاب. ويشتبه في أن القيادة العسكرية تجاهلت هذه السلوكيات من إذلال لجنود أجبروا على الركض حتى الإنهاك وصولاً إلى اغتصاب ضابط صف. 

بدأت الازمة حين أوقف الاسبوع الفائت ضابط في الجيش الالماني، يبلغ من العمر 28 عاما، يشتبه في أنه أعدّ بمساعدة شريك لاعتداء على أجانب أو ناشطين يساريين بعدما ادعى أنه لاجىء سوري.

وألغت وزيرة الدفاع، أورسولا فون دير ليين، المقربة من المستشارة الألمانية أنغيلا #ميركل، زيارة كانت مقررة للولايات المتحدة وتوجهت إلى قاعدة ايلكيرش قرب ستراسبورغ، شرق فرنسا، حيث كان يخدم الضابط المشتبه فيه. وسجن الأخير وبدأ الجيش تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان الامر يتصل بشبكة واسعة على صلة باليمين المتطرف.

كذلك، استدعت إلى برلين نحو مئة من الضباط الكبار لدعوتهم إلى عدم التسامح مع أي تجاوزات داخل الجيش.

واعتبرت في مقابلة نشرتها "صحيفة بيلد"، أن "الناس يفقدون ثقتهم بالجيش الألماني لأن حالات جديدة على صلة باليمين المتطرف أو اعتداءات أو أعمال عنف تبرز كل شهر".

وأقرّت أنها تتحمل مسؤولية كل ما يحصل داخل الجيش.

بالمقابل، اعتبر المسؤول في نقابة عناصر الجيش وأسرهم، اندريه فوستنر، أن هذه الانتقادات "دمرت قسما كبيراً من ثقة" الجيش بالوزيرة، لافتاً الى ان سلوك فون دير ليين هو "أشبه بانتقاد فريقها الخاص".