مفاوضات أستانا تستعاد بتراجع الدفع الروسي

مع الاستعدادات لإعادة استئناف مفاوضات استانا بين النظام السوري ومعارضيه اليوم وغدا والتي تأتي بعد تطورات الشهر الماضي التي تميزت باتهام النظام باستخدام قصف خان شيخون بالكيماوي وبدء اولى الاتصالات بين الولايات المتحدة الاميركية وروسيا في الشأن السوري عبر الزيارة الاولى لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون لموسكو، لا يزال يسود اعتقاد على نطاق واسع ان المسألة ابعد من التوصل الى اي نتائج مرجوة على الصعيد السوري. ويكفي استمرار الخلاف الذي اعلن بين تيلرسون وموسكو حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد ولجوء روسيا الى استخدام الفيتو للمرة الثامنة منذ 2011 دفاعا عن النظام ومنعا لصدور قرار يدين استخدام النظام السلاح الكيماوي والآلية الدولية للتحقيق في شأنه من اجل اطاحة اي رهان حول تغيير ملموس متوقع في المدى المنظور. واذا اخذت في الاعتبار المواقف الدولية التي تحض دول المنطقة على توفير العمل للاجئين السوريين ابعد من مجرد استضافتهم وفق ما عمدت الى ذلك مؤسسات دولية انطلاقا من ان لا افق لحل سوري في المدى القريب او المتوسط تزداد التأكيدات بان الامور تراوح مكانها. وهذا ما يعرفه القاصي والداني بالنسبة الى تطورات الوضع السوري لكن من دون اهمال المحطات التي تعبرها مساعي الحلول ايا تكن نتائجها. اضف الى ذلك ان...