شوشو "من قبره": عيب يا بلدنا!

"اذا قلتلك تقبريني بتجيبيلي شاورما وبتطعميني؟!" و"الجوع يللي بيجيك منو ريح سدّو عند شوشو واستريح". بهذه العبارات وغيرها مثل سيرة شوشو الشخصية، يستقبلك "مطعم شوشو" على اوتوستراد جونيه، بابتسامة موظفيه واستهجان بعض زبائنه لاستخدام اسم فنان كبير في استثمار كهذا، لأنه بحسب مفهومهم للتكريم وجب أن يكون الاسم عنواناً لمعهد فني، او صالة مسرح شعبي كما كان يحلم شوشو، أو مكتبة فنية تحتضن تراثه الغني، وتراث أترابه الكبار ممن صنعوا أحلامنا وضحكتنا وبعضاً من حضارتنا. فمن المسؤول؟لم يشأ خضر علاء الدين، ابن الفنان شوشو، الحديث عن الموضوع لحساسيته ربما، وَرَدَّ على استيضاح "النهار" عما إذا كان مستثمرو المطعم استحصلوا على إذن العائلة بالرد عن الصفة التي تخولنا سؤاله هكذا سؤال، ليعود ويقول بإرباك: "الله يخليكي ابعديني عن هيك تحقيق صحافي، هلّق عندي تصوير...