السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أيّتها السيّدات احذرن الجبنة!

أيّتها السيّدات احذرن الجبنة!
أيّتها السيّدات احذرن الجبنة!
A+ A-

يضاف اليوم، إلى جملة مسببات مرض السرطان الذي يشكل تهديداً حقيقياً لحياة الكثير من الناس، سبباً جديداً وهو الإفراط في تناول منتوجات الألبان بالرغم من اعتبارها مصدراً جيداً للكالسيوم.  

أثبتت دراسة أجريت حول النظام الغذائي للنساء، نقلها موقع "الدايلي مايل" البريطاني أن تناول الكثير من الجبنة خصوصاً الشيدر والجبنة الكريمية قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50 في المئة.

وبحسب هذه الدراسة تم ربط منتوجات الألبان باستثناء اللبن بمرض السرطان لأنها تحوي على هرمون يسمى 1-IGF، الذي من المعتقد أنه يحوّل الخلايا الجيدة إلى خلايا خبيثة ويحفز نمو سرطان الثدي.

وقد رُبط تناول هذه الأطعمة بمرض السمنة أيضاً ما يزيد خطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان.

وأجرى الباحثون في معهد روزويل بارك للسرطان في نيويورك الدراسة على أكثر من 3000 امرأة من بينهن 1941 سيدة أصبن بسرطان الثدي، وقد أجريت هذه الدراسة بعد قياس كمية الأجبان التي تناولنها خلال 11 عاماً.

ووجد الباحثون أن الجبنة تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 53%، خصوصاً عند تناول كميات كبيرة من الشيدر والجبنة الكريمية، في حين أن تناول اللبن يقلل من خطر الإصابة بنسبة 30%.

وقالت المشرفة على الدراسة سوزان مكين إن الألبان تحتوي على مزيج معقد من المواد المغذية والمواد غير المغذية التي ترتبط سلباً وإيجاباً بالإصابة بسرطان الثدي.

وقالت جمعية سرطان الثدي إن ارتباط تناول الجبنة بالسرطان لم يتثبت منه بعد لكن على الناس اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع.

وقال منفيت البصرة، كبير موظفي الصحة العامة في سرطان الثدي: "على الرغم من هذا، والعديد من الدراسات الأخرى التي تبحث في ما إذا كان هناك صلة بين النظام الغذائي وسرطان الثدي، إلا أن هذه العلاقة لا تزال غير واضحة. وقال: "نحن نعلم أن تناول نظام غذائي متوازن ومتنوع يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي، والذي بدوره يمكن أن يقلل من خطر إصابة الفرد بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإنه من الصعب فصل التأثير الحقيقي للأغذية المحددة عن عوامل نمط حياة أخرى.

وقال الدكتور آن مولن، مدير التغذية في مجلس الألبا:" IGF1 هو هرمون النمو ينتجه جسم الإنسان لمساعدتنا في التعامل مع الغذاء،من أجل نمو الخلايا والأنسجة وإصلاحها. إن منتوجات الألبان والحيوانات تحتوي علىIGF1 ، إلا أن البحوث تبين أن نسبة متوسط شرب الحليب، سيصل إلى أقل من 1 في المئة منIGF1 في جسم الإنسان".

في حين قال الصندوق العالمي لبحوث السرطان، والخبراء العالميين في النظام الغذائي ونمط الحياة والسرطان، إنه لا يوجد رابط واضح بين الحليب والألبان وسرطان الثدي.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم