الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تيلرسون: لموقف أكثر تشدداً حيال كوريا الشمالية... وعدم إغلاق احتمالات الحوار

المصدر: "أ ف ب"
تيلرسون: لموقف أكثر تشدداً حيال كوريا الشمالية... وعدم إغلاق احتمالات الحوار
تيلرسون: لموقف أكثر تشدداً حيال كوريا الشمالية... وعدم إغلاق احتمالات الحوار
A+ A-

يرأس وزير الخارجية الأميركي ريكس #تيلرسون اجتماعا لمجلس الأمن الدولي اليوم، ومن المتوقع ان يدعو إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا من #كوريا_الشمالية، مع عدم اغلاق احتمالات الحوار معها. 

وسيحضر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاجتماع الذي يأتي بعد أسابيع من تحذيرات الإدارة الأميركية من أنها لن تتساهل بعد الآن مع إطلاق كوريا الشمالية صواريخ وإجراء تجارب نووية.

ودعت الولايات المتحدة الامم المتحدة إلى فرض عقوبات أقسى على كوريا الشمالية، إلا أنها تريد من الصين أن تقود الجهود الديبلوماسية لحل الأزمة. ولن يتم تبني أي قرار خلال الاجتماع.

واليوم، قال تيلرسون في مقابلة مع الاذاعة العامة الأميركية ان واشنطن لا تستبعد اجراء حوار مباشر مع بيونغ يانغ بقوله ردا على سؤال عن ذلك، "بالطبع هذه الطريقة التي نريدها للتوصل الى حل".

لكنه قال ان بيونغ يانغ يجب ان تكون مستعدة لمناقشة نزع سلاح شبه الجزيرة الكورية وليس مجرد تجميد برنامجها النووي.

وأضاف: "هدفنا هو نفسه هدف الصين اي نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية" متابعا "وأسارع لأضيف أننا قمنا من جهتنا بما يتوجب علينا، وسحبنا أسلحتنا النووية من شبه الجزيرة الكورية. حان الوقت لكي تزيل كوريا الشمالية كذلك أسلحتها (النووية) هذا هدفنا الوحيد" فيما يأمل ممارسة ضغط على الصين للتشدد في ضبط حليفتها الشيوعية.

وقال تيلرسون في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز عشية الاجتماع: "سنناقش الخطوات الضرورية لزيادة الضغط على بيونغ يانغ لجعلها تعيد النظر في موقفها الحالي".

وبالنسبة للصين، قال تيلرسون: "سنختبر استعدادهم لمساعدتنا في معالجة هذا التهديد الخطير".

واضاف: "لقد أخبرنا الصينيون أنهم أبلغوا نظام كوريا الشمالية أنه إذا أجرى مزيدا من التجارب النووية فإن الصين ستفرض عليه عقوبات".

وقال وزير خارجية الصين وانغ يي اليوم، قبيل بدء اجتماع مجلس الامن في نيويورك، أن الحوار والتفاوض هما "الخيار الوحيد الصحيح" في معالجة مسألة البرامج النووية والبالستية الكورية الشمالية.

وتسعى كوريا الشمالية الى تطوير صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب الاراضي الاميركية برأس نووي، وأجرت حتى الان خمس تجارب نووية، اثنتان العام الماضي.

وقال الرئيس الاميركي دونالد #ترامب أنه يفضل الحل الديبلوماسي، إلا أنه أقر بأن الوضع خطير جدا.

وصرح:  "هناك خطر أن ينتهي بنا الأمر في الدخول في نزاع كبير جدا مع كوريا الشمالية. بالتأكيد".

وأضاف: "نود أن نحل المسائل ديبلوماسيا، ولكن ذلك صعب للغاية".

ودعت الصين، الشريك التجاري الرئيسي لبيونغ يانغ، مرارا الى العودة إلى المحادثات حول نزع الأسلحة النووية، إلا أنها مترددة في استخدام الضغوط الاقتصادية خشية أن تؤدي إلى زعزعة استقرار كوريا الشمالية.

وفرض مجلس الأمن الدولي ست مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية، اثنتان منها العام الماضي - لتصعيد الضغوط على نظام كيم جونغ-اون وحرمانه من العملة الصعبة الضرورية لتمويل برامجه العسكرية.

وستدعو الولايات المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الامن هذا الشهر، الدول الاعضاء في الامم المتحدة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق العقوبات بشكل كامل.

ووضع ترامب كوريا الشمالية على رأس أولوياته للسياسة الخارجية وقال لسفراء مجلس الامن في البيت الأبيض هذا الأسبوع أنه مصمم على مواجهة الأزمة مباشرة. 

وصرّح: "لقد وضع الناس عصابات على أعينهم طوال عقود، وحان الوقت الآن لحل هذه المشكلة".

وجاء هذا اللقاء بعد أيام من تسلم كوريا الجنوبية أول شحنات أميركية من المعدات لنظام الدفاع الصاروخي "ثاد" للتصدي وتدمير الصواريخ البالستية قصيرة وبعيدة المدى في آخر مرحلة من إطلاقها.

ورفضت سيول الجمعة تصريحات للرئيس الأميركي قال فيها إن على كوريا الجنوبية دفع ثمن الدرع الصاروخية البالغة قيمتها مليار دولار.

وعارضت الصين بشدة نشر تلك المنظومة محذرة من أنها ستزيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. واقترحت الصين تجميد النشاطات النووية والصاروخية في كوريا الشمالية مقابل وقف المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي تغضب بيونغ يانغ. إلا أن واشنطن رفضت ذلك صراحة.

ومع استمرار الولايات المتحدة في مساعيها الديبلوماسية، فإنها في نفس الوقت نشرت مجموعة حاملات طائرات قتالية تتقدمها "يو اس اس كارل فينسون" في شبه الجزيرة الكورية، في استعراض قوة توازيا مع إشارات تفيد بأن بيونغ يانغ قد تكون تحضر لإجراء تجربتها النووية السادسة.

وصرح الاميرال هاري هاريس رئيس قيادة القوات في المحيط الهادئ "نريد أن نعيد كيم جونغ-اون الى صوابه، وليس تركيعه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم