نصري شمس الدين في الغياب ويزداد الاسى على صوت وصداح
28-04-2017 | 14:16
المصدر: "النهار"
تكاد مناسبة ذكرى غياب الفنان الكبير نصري شمس الدين تكون في غير وقتها، ذلك ان لا احد يتذكر ويذكر ذلك الانسان الذي عاش للفن ووهب عمره لخدمة ذوقنا ورهافتنا. لا احد يذكر الصوت - صوت نصري شمس الدين يصدح من اعماق الروح ليصل الى مسافات بعيدة ليس اقلها، مسافة البهجة والاحساس بمعنى الاصالة والانتماء والوطن. وما يزيد الاسى ان الجميع في سبات عميق امام هذه الذكرى خاصة اولئك الذين يفترض ان يدافعوا عن نقاء الفن، قبل ان ينتبهوا للذكرى. وقبل اي كلام اشارة الى لجنة مهرجانات بيت الدين التي كرمت الغائب في دار الحريم، في قصر بيت الدين، مساء الخميس الفائت. واذا كان هذا التكريم يضيء شمعة في عتمة الغياب فانه ايضا يزيد اليأس يأسا ويكشف اكثر حقيقة ما وصل اليه الفن في حاضرنا. يكفي ان نشير الى ما كتبته الزميلة لور غريّب عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول