الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الإكراميات"... سلاح جديد لسائقي "أوبر"

المصدر: القاهرة – ترجمة حمدي حجازي
"الإكراميات"... سلاح جديد لسائقي "أوبر"
"الإكراميات"... سلاح جديد لسائقي "أوبر"
A+ A-

قدمت لجنة التاكسي والليموزين"TLC" - التي تنظم عمل سيارات الأجرة الصفراء وسيارات التأجير - اقتراحاً بتفعيل قاعدة الإكراميات في تطبيق "أوبر" والخدمات المماثلة.  

يأتي هذا وفق رسالة أرسلت من كريستوبير ويلسون ممثل اللجنة إلى رابطة السائقين المستقلين، تلك الرابطة التي تم تشكيلها في أيار الماضي، وهي عبارة عن ائتلاف يضم خمسين ألفًا من سائقي الشركات مثل أوبر، وليفت، وجونو، حيث صرحت الرابطة بأن "البقشيش" والإكراميات يعدان الشاغل الأكبر لبال السائقين في الآونة الحالية.

وقد دعمت شركة ليفت الإكراميات منذ بداية انطلاقها، بينما رفضت أوبر إضافة هذا الخيار لتطبيقها مراراً، معلقة بأنه سيجلب الكثير من المتاعب والمشكلات للركاب والسائقين على حد السواء.

وبحسب ما ذكرت شبكة الـ"سي ان ان" الأميركية فقد ناقشت الرابطة مع أوبر هذا الأمر في حزيران الماضي، ولم تحرك أوبر ساكناً، ولذلك قدمت الرابطة التماساً إلى لجنة التاكسي والليموزين كمحاولة لإجبار أوبر على اعتماد المقترح.

ويقدر جيم كونيجليارو، مؤسس الرابطة، العوائد التي يمكن أن يجنيها السائقون إذا تم تطبيق العمل بالإكراميات في أوبر مثلما تعمل سيارات الأجرة الصفراء في نيويورك، بزيادة قدرها ثلاثمئة مليون دولار سنوياً.

وأوضح كونيجليارو في بيان له أن سائقي الأجرة في مدينة نيويورك يعتمدون على الإكراميات كجزء كبير من دخلهم، وأن السبب الأكبر في رفض أوبر هو القلق من تعقيد الخدمة، التي من المفترض أن تكون سهلة الاستخدام، مؤكدًا أن هناك طرقاً عدة لجعل العملية سلسة.

وأكد أن الركاب يميلون إلى دفع الإكراميات، وأن عدم دفعها للسائق بعد الرحلة يشعرهم بعدم الارتياح.

وقد صرحت شركة أوبر في بيان لها بأن الشركة سوف تناقش الطلب المقدم، حيث إنها تسعى دائماً لتقديم أفضل فرص الدخل المادي لسائقيها، وتعمل باستمرار لإرضاء السائقين.

وقالت أوبر إن السبب وراء تعاقدها مع رابطة سيارات الأجرة والليموزين، هو تأكدها من أن سياستها تعمل من أجل دعم السائقين، حيث إنها المجموعة الوحيدة المنظمة التي تتفق مع إدارة أوبر في مناصرتهم.

وصرحت اللجنة بأنها سوف تطلب اعتماد النظام بحلول شهر تموز، حيث إنه يجب اعتماده من قسم قانون مدينة نيويورك، ونشره علنياً لمدة ثلاثين يوماً، وبعد هذا سيتم التصويت على النظام النهائي من مجلس ممثلين اللجنة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم