الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حماده: لحكومة أمر واقع لمصلحة الشعب والوطن

A+ A-

رأى النائب مروان حماده ان تشكيل حكومة الأمر الواقع ليس بالضرورة أمرا واقعا بالسوء على الأطراف وعلى القوى السياسية، هي حكومة امر واقع لمصلحة الشعب والمصلحة الوطنية كما سماها الرئيس المكلف تمام سلام عندما وصف حكومته العتيدة، والآن يبقى على الرئيس سليمان أن يلتقط من مناخ بيت الدين وربما من أجواء التاريخ العربي ربما، هذه المبادرة ويبادر بها ويتفق مع الرئيس سلام خلال هذا الاسبوع على تشكيلة تكون فوق كل الشبهات بالنسبة الى الإنتماءات الكيدية أو الحزبية الضيقة، وتكون فوق كل الشبهات بالنسبة الى رصانة وكفاءة الأشخاص الذين تتشكل منهم الحكومة العتيدة".


واعتبر، في حديث الى "إذاعة الشرق"، ان "لا الرئيس سليمان ولا الرئيس سلام يستطيعان تحمل انتقاد الرأي العام على أي وزير في الحكومة يكون دون المستوى الذي ينتظره اللبنانيون والذين يتوقون إليه كمخرج من الأزمات التي تستطيع حكومة كهذه أن تحلها وهي الأزمة الإقتصادية، الأزمة البيئية، الأزمة الإجتماعية، تاركين وراءهم ربما للحوار ولمرحلة لاحقة القضايا الإستراتيجية الدفاعية والسلاح"، موضحا "أن حزب الله طالما هو متورط في سوريا طالما يكون البحث معه في مسألة السلاح غير ذي جدوى".
وقال: "لن نبحث مع الحزب قرار سحب قواته من سوريا والطريق الى ذلك، وننسى بقية وطأة السلاح على الشعب اللبناني، والسلاح ليس في لبنان إنما في قبرص وفي أوروبا وفي بلغاريا ونيجيريا. كل هذا السلاح يجب أن يعود الى كنف الدولة، هذا ما سيطالب به الحزب من جميع الأفرقاء وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، أي أن يضبط هذا السلاح تحت كنف الشرعية اللبنانية وأن تكون الحكومة حكومة شخصيات مرموقة وغير مرتبطة بالمتاريس السياسية، شخصيات ملتزمة بإعلان بعبدا".
واعتبر حماده "أن حزب الله تحول من حركة مقاومة مدعومة من الشعب اللبناني، حتى العام 2000 كانت المشكلة مشكلة منضبطة لها واقع وطني ولها نتائج إيجابية بالنسبة لتحرير لبنان، ولكن منذ اللحظة الذي تحول بها بحجة مزارع شبعا الى أداة للتمادي السوري - الإيراني فلتت الأمور"، مذكرا "بأيام الحرب اللبنانية التي انتهت باتفاق الطائف حيث انتهت الميليشيات في لبنان التي كانت ترزح تحت وطأة مسلحيها وزعرانها، ولكن اليوم "حزب الله" حتى لو صفت النيات السورية - الإيرانية ولا أظن أنها ستصفو تحت وطأة ارتباك النظام السوري كليا وأن الامور ستكون أكثر منحى للتفجير في لبنان".
أضاف: "بغض النظر عما أشارت إليه السفيرة الأميركية، فإن كل مواطن يبدي قلقا من الوضع الداخلي ويقول كفى، هذا الوضع النفسي يدفع اللبنانيين الى اليأس والإقتصاد الى الإفلاس وحزب الله الى المزيد من المغامرة"، لافتا الى "أن الشعب ليس معهم فلا يمكنهم ان يستمروا بالإعتداء على الشعب ومؤسسات هذا الشعب"، داعيا "رئيس الجمهورية والرئيس المكلف الى عدم الخضوع لما يقال".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم