اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد كفاح دام اكثر من شهر للبقاء على قيد الحياة، توفّي تلميذ المدرسة متأثّراً بجروحه بعدما تعرّض للضرب من موظف في المدرسة، وفق ما ذكر موقع "دايلي ميل".
وفي التفاصيل، ذكرت الشرطة أنّ محمد ثقيف غديفي (11 سنة) و14 تلميذاً آخرين تعرّضوا للضرب بخرطوم مياه بسبب إثارة الضجة والفوضى في مدرسة الجمعية الاسلامية في #ماليزيا. ممّا أدّى إلى فقدان محمد لساقيه وتهديد الأطباء له ببتر ذراعه أيضاً بعد تدهور حالته. وقد بقي محمد في غيبوبة لأكثر من شهر في جناح العناية المركّزة في مستشفى السلطان اسماعيل بعدما فقد ساقيه، قبل ان يتوفّى أمام أعين والديه.
وذكر والده كريم أنّه وزوجته تقبّلا فكرة وفاة ابنهما كقضاء وقدر. أمّا بالنسبة الى المهاجم المتّهم الذي كان قد قضى حكماً بالسجن لمدة عامين في السابق ولديه سجل جنائي بالسرقة، فقد أمرت الشرطة باعتقاله. من جهتها أشارت عمّة محمد نور النبيلة أحمد (30 سنة) إلى أنّ محمد نقل إلى المستشفى بعدما عانى من آلام شديدة ظهرت بعد أيام من تعرضه للضرب في المدرسة الدينية.
وكان الأطباء في اليوم نفسه الذي توفي فيه محمد قد رصدوا جلطة دموية في كتفه الأيسر وقرروا اجراء عملية جراحية له. إلّا أنّ حالته لم تكن مستقرة بما فيه الكفاية لنقله إلى غرفة العمليات فتوفي بعد ساعات.
