لم تردّ ايران على سلسلة استفزازات اسرائيلية وغير اسرائيلية لها ولميليشياتها في سوريا، ولم تردّ على تغيير حاصل داخل البيئة السياسية المحسوبة عليها في العراق، ولم تردّ على خطوات اميركية متراكمة للحدّ من تمدّدها ونفوذها، والأرجح أنها لا تستطيع الردّ على خسارة مؤكّدة لحوثييها في اليمن... هذا لا يعني أنها ستكتفي بالمراقبة والاطمئنان الى أن وضعها على الأرض، في سوريا كما في العراق، لم يتغيّر بل يصعب أن يتغيّر على النحو الذي يقلقها استراتيجياً، وإذا حصل فإنها ستردّ. هذا متوقّع خلال المرحلة المقبلة، مع بداية نهاية معركة الموصل في العراق، ومع اطلاق الاميركيين معركة تحرير الرقّة ودير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول