الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

سؤال صعب من ميركل... ايفانكا ترامب تدافع عن والدها "الرئيس" في برلين

المصدر: ( أ ف ب )
سؤال صعب من ميركل... ايفانكا ترامب تدافع عن والدها "الرئيس" في برلين
سؤال صعب من ميركل... ايفانكا ترامب تدافع عن والدها "الرئيس" في برلين
A+ A-

واثناء مشاركتها مع عدد من النساء القادة، بينهن المستشارة الالمانية #انغيلا_ميركل، اثارت ايفانكا استغراب الحضور عندما اشادت بـ"تأييد والدي" لقضية المرأة ودوره "كبطل في دعم العائلات ومساعدتها على الازدهار".


وتدخلت مديرة الجلسة مريام ميكل، رئيسة تحرير اسبوعية "فيرتشتفسفوخه" المتخصصة بالاعمال قائلة إن "بعض مواقف والدك التي جاهر بها تجاه النساء تبعث على الشك في أنه حقا يدعم المرأة".  


الا ان ايفانكا (35 عاما) سارعت الى الرد موضحة: "لقد سمعت بالتأكيد انتقادات من الاعلام (...) لكنني اعرف من تجربتي الشخصية أن عمل آلاف النساء معه ولحسابه طوال عقود، عندما كان في القطاع الخاص، شهادة لايمانه الراسخ بقدرات النساء على القيام بعملهن بالكفاءة نفسها للرجال".  


عملت ايفانكا، عارضة الازياء السابقة التي أطلقت مجموعتها من الملابس، لصالح شركة والدها، قبل ان يصبح لها مكتبها الخاص في البيت الأبيض. وأضافت: "بوصفي ابنته، استطيع أن اتحدث على المستوى الشخصي، إذ أنه شجعني ودفعني الى التقدم. نشأت في منزل ليس فيه حواجز امام ما يمكن أن احققه (...) ولم يكن هناك فرق بيني وبين اشقائي".  

 
ويبدو أن ميركل تسعى الى بناء علاقة جيدة بايفانكا لتكون قناة اتصال بينها وبين رئاسة ترامب. واعتبرت مجلة "دير شبيغل" الاخبارية ان الاجتماع "قمة بين امرأتين يفترض أن تعملا على جعل مواقف دونالد ترامب معتدلة إذا كان ذلك ممكنا". وقالت إن "آمال العالم الحر في يد هاتين المرأتين، لأنه من المفترض أنهما تتمتعان بالقدرة على التأثير في رجل يحتقر النساء".  

 
في أول زيارة رسمية لها كـ"ابنة اولى"، ظهرت في لجنة مع عدد من ضيوف المؤتمر، بينهن مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، وماكسيما ملكة هولندا، في جلسة "التمكين الاقتصادي للمرأة وريادة الأعمال".  


والتقت ايفانكا ميركل في آذار في البيت الأبيض، حيث شاركت في استضافة لقاء لقادة الاعمال حول التعليم المهني وتطوير القوى العاملة. وذكرت صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" أن تمكن ميركل من "اجتذاب ايفانكا انجاز حقيقي بالنسبة الى المستشارة". وأضافت انه "سيكون من الصعب العثور على شخص اكثر اهمية ونفوذا" على الرئيس ترامب، رغم وجود مسؤولين اميركيين اعلى مستوى.  


وتتهم ايفانكا في الولايات المتحدة بالاستفادة من المحسوبية. وسخر منها برنامج "ساترداي نايت لايف" الكوميدي، واعتبرها "شريكة" في الترويج لسياسات ترامب التي تقسم البلاد. الا انها تحدثت عن تمكين المرأة مرات عدة، آخرها في مقال في صحيفة "فاينانشال تايمز" اشتركت في كتابته مع رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم. وكتبا في المقال أن 55% من النساء فقط يشاركن في قوة العمل التي تتلقى اجراً في العالم. ودعيا إلى تحسين التدريب وإحداث تغيرات مالية وقانونية الى الافضل.  


الا ان ايفانكا واجهت خلال المؤتمر سؤالا افتتاحيا صعبا من ميركل التي سألتها عما اذا كانت مشاركتها في برلين لتمثيل والدها أم الشعب الاميركي أم شركتها. وردت ايفانكا: "بالتأكيد ليس لتمثيل شركتي. أنا لست معتادة على هذا الدور، انه امر جديد بالنسبة الي". وأضافت: "رغم ان المسيرة لم تتجاوز المئة يوم، إلا أنها كانت رائعة. انا كرائدة اعمال وشخص عمل في القطاع الخاص قبل كل هذا، اهتم كثيرا بتمكين النساء في مكان العمل".   


ومن المقرر ان تخرج تظاهرة ضد ايفانكا امام مكان اقامة حفل عشاء اليوم. وقالت كاثلين براون من مجموعة "تحالف برلين" المنظمة للاحتجاج، ان الازياء التي تبيعها شركة ايفانكا تنتج في "مصانع السخرة" التي تعمل فيها غالبية من النساء في الصين وفيتنام وبنغلادش. وتساءلت: "كيف يمكن ايفانكا ترامب أن تتحدث عن التمكين في وقت اوقف فيه ترامب تمويل الرعاية الدولية للانجاب؟ إن صمتها حول القضايا المهمة للمرأة يصم الاذان".  

 
ومن المقرر أن تزور ايفانكا شركة "سيمنز" العملاقة للالكترونيات، وتقوم بجولة في اكاديمية الشركة الفنية والتحدث مع متدربين. كذلك، تزور نصب المحرقة في برلين.  



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم