الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

البشمركة تخسر 6 من مقاتليها في قصف تركي لمواقعها... الامر "ليس مقبولا"

المصدر: (أ ف ب)
البشمركة تخسر 6 من مقاتليها في قصف تركي لمواقعها... الامر "ليس مقبولا"
البشمركة تخسر 6 من مقاتليها في قصف تركي لمواقعها... الامر "ليس مقبولا"
A+ A-

قالت قوات البشمركة الكردية العراقية ان قصف المقاتلات التركية لمواقعها في شمال العراق، والذي أسفر عن مقتل 6 من عناصرها قرب جبل سنجار، امر "غير مقبول".

واعلنت وزارة البشمركة في حكومة اقليم كردستان العراق في بيان ان "استشهاد البشمركة محل أسف كبير لنا. وتعرض البشمركة لقصف من المقاتلات التركية ليس مقبولا".


وقتل 6 عناصر من قوات الامن الكردية، وأصيب 9 آخرون بجروح، من جراء ضربة جوية نفذتها طائرات تركية بعد منتصف ليل الاثنين على مواقع في شمال غرب العراق، على ما أفاد الامين العام لوزارة البشمركة في حكومة اقليم كردستان العراق.  


واشار الى ان الغارة كانت تستهدف مقاتلين أيزيديين متحالفين مع حزب العمال الكردستاني، وتعتبرهم أنقرة "إرهابيين". وبالتالي، أصابت عن طريق الخطأ البشمركة التابعة لحكومة اقليم كردستان.  


وكان جبار ياور، الامين العام لوزارة البشمركة قال: "استشهد 6 اشخاص، هم خمسة من قوات البشمركة، والسادس من قوات الاسايش (الامن). وأصيب 9 آخرون بجروح من جراء قصف جوي" استهدف جبال سنجار الواقعة في شمال غرب العراق.  


وأضاف ان القصف الذي وقع قرابة الساعة 2,00 فجر اليوم استهدف "وحدات مقاومة سنجار" القريبة من حزب العمال الكردستاني، والمؤلفة من مقاتلين أكراد وأيزيديين. وينتشر عناصر البشمركة إجمالا في مناطق متفرقة من سنجار.  


وافاد المتحدث باسم وحدات مقاومة سنجار زردشت سنغالي ان "الطائرات التركية قصفت 5 مواقع للايزيدين في غارات استمرت 3 ساعات". وأشار الى ان "القصف طال مجمع الايزيدين في جبال سنجار، ومحطة اذاعة جرا شنغال، ومنطقة كلي شلو، ومركز الايزيديين القريب من منطقة سنوني".  


ورأت وزارة البشمركة ان سبب المشاكل هو "وجود" حزب العمال الكردستاني الذي رفض الانسحاب من جبل سنجار، رغم ان جميع الاطراف طالبته بالمغادرة. وطلبت من حزب العمال الكردستاني "سحب قواته من جبل سنجار والمناطق المحيطة به".  


وانقسم الايزيديون الذين تعرضوا لمجزرة جماعية على يد تنظيم "الدولة الاسلامية، عندما احتاج المنطقة العام 2014، فصائل عدة مسلحة. وتحالف بعضها مع قوات البشمركة العراقية التي فرضت سيطرتها على مناطق في الاراضي الاتحادية، بعد هجوم الجهاديين قبل 3 اعوام، بينما تحالف آخرون مع جناح كردي مرتبط بحزب العمال الكردستاني الذي تولى حماية الايزيديين من هجمات الجهاديين، في وقت تركتهم قوات البشمركة. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم