هذه ليست عملية بناء مقر جديد للسفارة الأميركية بتكاليف تصل الى مليار دولار، انها عملية تأكيد حازم ومهم، ان الدولة الأقوى في العالم تتعامل مع حقيقة لبنان الصغير الممزق والغارق في خلافاته الداخلية، على أنه يمكن ان يكون ويبقى، الدولة الأقوى في نظامه التعددي الديموقراطي، بالنسبة الى المنطقة وحتى العالم الذي يتدحرج نحو ما يشبه فعلاً صدام حضارات! كل التحية لك، سعادة السفيرة اليزابيت ريتشارد، فلقد رأيتك وأنت لا تضعين فقط، حجر الأساس للسفارة الأميركية الجديدة في عوكر والتي تشكّل أكبر مجمع ديبلوماسي أميركي في المنطقة والإقليم، بل كنت ترسّخين عميقاً حجر الأساس للعلاقات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول