الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اليوم الـ8 للاضراب عن الطعام: صحة البرغوثي "تدهورت في شكل خطير"

اليوم الـ8 للاضراب عن الطعام: صحة البرغوثي "تدهورت في شكل خطير"
اليوم الـ8 للاضراب عن الطعام: صحة البرغوثي "تدهورت في شكل خطير"
A+ A-

أعلن نادي الاسير الفلسطيني ان الحالة الصحية للقيادي الفلسطيني #مروان_البرغوثي "تدهورت في شكل خطير"، وذلك في اليوم الثامن للاضراب عن الطعام الذي يشارك فيه أكثر من ألف أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية.  


منذ بدء الاضراب في 17 نيسان الماضي، حذر مسؤولون فلسطينيون من "انفجار"، في حال تدهورت صحة أحد الاسرى المضربين عن الطعام. وتحدث البعض عن خطر اندلاع انتفاضة جديدة في حال وفاة أحد المضربين.


وقالت أماني سراحنة، المتحدثة باسم النادي انه رغم هذا "التطور الخطير"، فان البرغوثي (57 عاما) "يرفض تلقي أي علاج". من جهته، أكد متحدث باسم مصلحة السجون الاسرائيلية ان "أي تدهور في صحة البرغوثي لم يُلاحَظ"، قائلا: "اذا كان البرغوثي يشعر بانه في حالة سيئة، فعليه ان يأكل". وأشار الى ان اسرى آخرين لا يتناولون سوى الماء والملح منذ الاسبوع الماضي، يعانون "آثارا خطرة للاضراب".


وذكر نادي الاسير الفلسطيني ان ادارة سجن الجلمة الذي نقل اليه البرغوثي، ووضع في العزل الانفرادي فيه عند بدء الاضراب، تحاول الضغط عليه ليقبل الخضوع لعلاج طبي، حتى انها كلفت أسرى آخرين بمحاولة اقناعه بالقبول بذلك.


وأصدر القضاء الاسرائيلي أحكاما عدة بالسجن المؤبد على البرغوثي المعتقل منذ 2002، وهو أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005)، ورمز مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.


ويعد البرغوثي النائب في البرلمان عن حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس، من الاسماء المطروحة لمنصب الرئيس. ويحظى بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين.


في الاعوام الماضية، نفذ عدد من الاسرى اضرابات عن الطعام في شكل فردي، شارف بعضهم خلالها على الموت. وانتهت بابرام اتفاقيات مع السلطات الاسرائيلية لاطلاقهم. لكن اعيد اعتقال بعضهم بعد ذلك.


وتزامن بدء الاضراب عن الطعام مع يوم الاسير الذي يحييه الفلسطينيون كل سنة منذ 1974. ويرغب الاسرى الفلسطينيون، من خلال هذا الاضراب، في تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون وإلغاء الاعتقال الاداري.


ووفقا للقانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن ان تعتقل اسرائيل أي شخص 6 أشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب قرار اداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة. وهو امر يعتبره معارضو هذا الاجراء انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.


وتضمنت قائمة المطالب التي نشرها الاسرى، تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين بذويهم، واعادة السماح لهم بالالتحاق بالجامعة العبرية وتقديم امتحانات الثانوية العامة، اضافة الى مطالب اخرى.


وخاض الاسرى الفلسطينيون إضرابا واسعا عن الطعام في السجون الاسرائيلية في شباط 2013، رفض خلاله 3 آلاف أسير الطعام ليوم واحد، احتجاجا على وفاة أحد زملائهم.


وتحتجز اسرائيل 6500 فلسطيني موزعين على 22 سجنا، بينهم 29 اعتقلوا قبل توقيع "اتفاقيات اوسلو" مع منظمة التحرير الفلسطينية العام 1993. وبين المعتقلين، 62 امرأة، ضمنهن 14 قاصرا، وفقا لبيانات نادي الاسير الفلسطيني.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم