الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الكوستابرافا" يهدد البحر والجو...هذه تفاصيل الطمر والعين على القضاء

المصدر: "النهار" -
أسرار شبارو
أسرار شبارو
Bookmark
"الكوستابرافا" يهدد البحر والجو...هذه تفاصيل الطمر والعين على القضاء
"الكوستابرافا" يهدد البحر والجو...هذه تفاصيل الطمر والعين على القضاء
A+ A-
اقتربت المهلة التي منحها قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا، حسن حمدان، الى شركة "الجهاد للتجارة والمقاولات"، واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، للوقف الكلي لنقل النفايات الى المركز الموقت للمطمر الصحي في منطقة الغدير- مطمر الكوستا برافا، من الانتهاء، فيما "يستمر المطمر باستقبال نفايات من مناطق عدة، تحت رقابة وزيرَي البيئة والأشغال العامة والنقل وما يستنسبانه من تدابير تقتضيها سلامة البيئة المحيطة وأمن الملاحة الجوية" وفق قرار القاضي. تعريف المطمر"مطمر النفايات هو منشأة هندسية (حفرة كبيرة) تحتوي على عوازل من كل الجهات في الأرض والجوانب، مع خلايا لضغط النفايات التي تطمر بالرمال، كما يتم منع سيل العصارة الى المياه الجوفية والبحر، من خلال تجهيزه بنظام جمع العصارة ونقلها الى محطة المعالجة ونظام جمع الغازات، للاستفادة منها كونها غنية بالميتان مصدراً للطاقة" وفق الخبير البيئي الدكتور ناجي قديح الذي قال، "إن في موقع "الكوستابرافا" وضعوا العوازل في كل الجهات باستثناء الجهة الغربية أي الجدار الاسمنتي المنشأ على البحر، وهو اكبر مؤشر على أن عصارة النفايات ستذهب الى البحر، ما يشكل مخالفة لشروط المطامر الصحية وفق المعايير الدولية".دوافع الاختيار"بدأ الخطأ من اختيار الموقع" وفق قديح الذي يقول، إن "الطرح المبدئي نص على ان يكون موقفاً لتجميع النفايات، على ان يتم بناء سنسول ثم مطمر وردم البحر، لكن في الحقيقة الدافع الاساسي والوحيد لاختيار هذا الموقع الذي لا يتمتع بمواصفات المطمر الصحي والذي يفتقد لمحطة معالجة النفايات هو ردم البحر، وهذا ما يتبين من كل المعطيات". اضاف "مخططات ردم البحر موجودة وبمجرد اخذ القرار باختيار موقعي "الكوستابرافا" و"برج حمود" سحبت الخرائط من الادراج ووضعت على الطاولة، لمصلحة فئات معينة من السلطة، والتي وجدت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم