الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

التقرير الأسبوعي لبنك عوده: أسعار الأسهم في منحى تنازلي بينما أسعار الأوروبوند في مراوحة

المصدر: "النهار"
التقرير الأسبوعي لبنك عوده: أسعار الأسهم في منحى تنازلي بينما أسعار الأوروبوند في مراوحة
التقرير الأسبوعي لبنك عوده: أسعار الأسهم في منحى تنازلي بينما أسعار الأوروبوند في مراوحة
A+ A-

مع بدء العد التنازلي لمهلة الشهر التي علقت بموجبها جلسات مجلس النواب حتى منتصف أيار، سجلت الأسواق المالية اللبنانية هذا الأسبوع تراجعاً في الأسعار في بورصة بيروت وسط استمرار تداول بعض الأسهم دون قيمة الربح الموزع، بينما بقيت أسعار السندات مستقرة في سوق الأوروبوندوسطتسجيل نشاط محلي وأجنبي في الاتجاهين، وشهدت سوق القطع توازناً في النشاط ترافق مع تراجع في الموجودات الخارجية لدى المصرف المركزي، وفق التقرير الأسبوعي لبنك عوده. في التفاصيل، واصل مؤشر الأسعار تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي حيث بلغ أدنى مستوى له منذ تشرين الأول 2016 وسط استمرار تداول بعض الأسهم المصرفية دون الحق بأنصبة الأرباح، بينما زادت أحجام التداول بنسبة 25% أسبوعياً لكنها لا تزال خجولة داخل سوق تفتقر للسيولة والفعالية. وعلى صعيد سوق سندات الأوروبوند، سجل نشاط محلي وأجنبي على استحقاقات مختلفة على طول منحنى المردود ما أبقى متوسط الهامش المثقل (Weighted Bid Z-spread) مستقراً عند 376 نقطة أساس، بينما ظل هامش مقايضة المخاطر الائتمانية لخمس سنوات مستقراً على 370 نقطة أساس. وفي ما يخص سوق القطع، قوبل الطلب على الليرة بطلب على الدولار وسط استحقاق دفع الضريبة على القيمة المضافة والرغبة بتحويل أنصبة الأرباح للعملة الصعبة. ويأتي هذا النشاط المتوازن في وقت تابعت فيه الموجودات الخارجية لدى مصرف لبنان منحاها التراجعي منذ منتصف آذاربحيث بلغت 39.8 مليار دولار في منتصف نيسان 2017 في ظل تحويلات صافية من الليرة اللبنانية إلى العملات الأجنبية. 


الأسواق


في سوق النقد:بقيمعدل الفائدة من يوم إلى يوممستقراً عند 3.00% وسط استمرار توافر السيولة بالليرة.وقد سجلتالودائع المصرفية أول تراجع أسبوعي لها منذ نهاية كانون الثاني 2017، وفق آخر الإحصاءات النقدية الصادرة عن مصرف لبنان للأسبوع المنتهي في 6 نيسان 2017، حيث تقلصت بقيمة 45 مليار ليرة، نتيجة انخفاض الودائع بالليرة بقيمة 403 مليار ليرة وسط تراجع في الودائع الادخارية بالليرة بقيمة 208 مليار ليرة وانخفاض الودائع بالليرة تحت الطلب بقيمة 195 مليار ليرة، بينما زادت الودائع بالعملات الأجنبية بقيمة 358 مليار ليرة (أي ما يعادل 237 مليون دولار). إلا أن الكتلة النقدية بمفهومها الواسع (M4)اتسعت بقيمة 188 مليار ليرة وسط ارتفاع في حجم النقد المتداول بقيمة 265 مليار ليرةبينما انخفضت محفظة سندات الخزينة المكتتبة من قبل القطاع غير المصرفي بقيمة 32 مليار ليرة. 

في سوق سندات الخزينة:أظهرت نتائجالمناقصاتبتاريخ13نيسان 2017عجزاً اسمياً بقيمة203 مليار ليرة. وقد نتج هذا العجز عن اكتتابات بقيمة 251 مليار ليرة توزعت كالتالي: 26 مليار ليرة في فئة الستة أشهر و125 مليار ليرة في فئة السنتينو100 مليار ليرة في فئة العشر سنوات، في مقابل استحقاقات بقيمة 454 مليار ليرة توزعت كالتالي: 41 مليار ليرة في فئة الثلاثة أشهرو25 مليار ليرة في فئة الستة أشهر و134 مليار ليرة في فئة السنتين و254 مليار ليرة في فئة الثلاث سنوات.إلى ذلك، أظهرت نتائج المناقصات بتاريخ 20نيسان 2017 أنالاستحقاقات الطويلة الأجل لا تزال تحصل على حصص ضئيلة في مناقصات سندات الخزينة، إذ سمح مصرف لبنان للمتعاملين الاكتتاب بنسبة 13.5% فقط من طروحاتهم في فئة الخمس سنوات (6.74%)، بينماسمح لهم الاكتتاب بكامل طروحاتهم في فئة الثلاثة أشهر (4.44%) وفئة السنة (5.35%). وعلى صعيد السوق الثانوية لسندات الخزينة، سجل عرض خجول على الأوراق القصيرة الأجل.

في سوق القطع:سجلت سوق تداول العملات بعض الطلب على الدولار إثر رغبة بعض المتعاملين بتحويل أنصبة أرباحهم بالليرة إلى العملة الخضراء. في المقابل، ظهر بعض الطلب على الليرة لسداد مستحقات الضريبة على القيمة المضافة. في هذا السياق، ظل النشاط متوازناً في سوق القطع فيما واصلت المصارف التجارية تداول الدولار في ما بينها بسعر راوح بين 1514 ل.ل. و1514.50 ل.ل.هذا وقد واصلت الموجودات الخارجية لدى مصرف لبنان منحاها التنازلي منذ منتصف آذار 2017. فبعد أن انخفضت بمقدار 919 مليون دولار في النصف الثاني من آذار 2017، سجلت الموجودات الخارجية لدىالمركزي تراجعاً مقداره 330 مليون دولار خلال النصف الأول من نيسان 2017 لتبلغ 39.8 مليار دولار، وفق ميزانية مصرف لبنان نصف الشهرية الأخيرة المنتهية في 15 نيسان 2017. ويأتي هذا التراجع وسط تراجع ودائع القطاع المالي بقيمة 126 مليون دولار وانخفاض ودائع القطاع العام بقيمة 142 مليون دولار. وبالتالي، تراجعت تغطية الموجودات الخارجية لدى المركزي للكتلة النقدية بالليرة من 74.6% في منتصف شهر آذار إلى 72.3% في منتصف نيسان 2017.

في سوق الأسهم:واصل مؤشر الأسعار منحاه التنازلي هذا الأسبوع، حيث سجل تراجعاًنسبته 0.7% ليقفل على 103.53 نتيجة تداول بعض الأسهم المصرفية دون الحق بأنصبة الأرباح. في التفاصيل، انخفضت أسعار 7 أسهم من أصل 10 أسهم تم تداولها فيما ارتفع سعر سهمين وظل سعر سهم واحد مستقرا. وكان الخاسر الأكبر لهذا الأسبوع "أسهم بنك لبنان والمهجر العادية" بانخفاض في أسعارها نسبتها 4.4% إلى 10.52 دولار، تلتها أسهم "سوليدير أ" بتراجع في أسعارها نسبته 3.0% إلى 8.31 دولار. أما الرابح الأكبر لهذا الأسبوع فكانت إيصالات إيداع بنك عوده بارتفاع في أسعارها نسبته 5.0% إلى 6.55 دولار، تلتها "إيصالات إيداع بنك لبنان والمهجر" بزيادة في أسعارها نسبتها 0.5% إلى 11.74 دولار. وعلى صعيد أحجام التداول، بلغت قيمة التداول الاسمية زهاء 6.6 مليون دولار هذا الأسبوع بالمقارنة مع 5.3 مليون دولار السابق ومتوسط أسبوعي بقيمة 6.5 مليون دولار منذ بداية العام 2017.

في سوق سندات الأوروبوند:لاقت الأوراق التي تستحق في أيار 2029 وآذار 2032 إقبالاً أجنبياًهذا الأسبوع، كما ظهر بعض الطلب الخارجي على الأوراق التي تستحق في أيار 2019 وتشرين الثاني 2019 ونيسان 2021، والذي تم تلبيته من قبل متعاملين محليين وأجانب. في موازاة ذلك، قام بعض المتعاملين الأجانب بعرض أوراقهم التي تستحق في آذار 2020 وآذار 2037 والذي قابله طلب محلي. في ظل هذا النشاط المتوازن بين العرض والطلب، استقر متوسطBid Z-spread المثقل عند376 نقطة أساسهذا الأسبوع بالمقارنة مع 374 نقطة أساس في الأسبوع السابق.أما هامش مقايضة المخاطر الائتمانية لخمس سنوات فتراوح بين 350 نقطة أساس و390 نقطة أساس بالمقارنة مع 360-380 نقطة أساس في الأسبوع السابق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم