سقط سطر من مقالتي السابقة سهواً، فتغيّر معنى الكلام الى عكس المقصود. والكلام كان عن قلب ترامب الذي لا يدقّ الا لجبروت أميركا التي استباحت سماء سوريا، الدولة المستقلة الواقعة في شباك مؤامرة عالمية، وقصفتها، فصارت أميركا هي التي وقعت في شباك المؤامرة... والقارئ طبعاً يميّز. إنما ما تحمله النفوس العربية اليوم من أحقاد، حاكت ضباباً أسود حول ما جرى ويجري في بلداننا الموبوءة بالجهل، كأن شعوبها خارجة من بدايات قيامة جنس بشري، على رغم أن كثراً منهم دخلوا شتى ميادين الثقافة والعلم وابدعوا، الا أنهم لمّا يتلمّسون آفاقهم الطائفية شاعرين بخطر غبن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول