إذا كانت روسيا منفتحة فعلاً على الحوار مع الولايات المتحدة في كل المجالات كما يقول سيرغي لافروف، هل كان من الضروري ان يوجّه ما يشبه الإهانة العلنية الى نده الأميركي ريكس تيلرسون وهو يقف الى جانبه بعد محادثاتهما في موسكو الأسبوع الماضي؟ كان من المضحك فعلاً ان ينخرط لافروف في تقريع تيلرسون "الحديث العهد في العمل الديبلوماسي"، عندما وَعَظه علناً في أهمية معرفة التاريخ للإستفادة من دروسه، لأن من لا يتعلّم من دروس الماضي لا يستطيع معالجة مشاكل الحاضر ؟صحيح جداً ان معرفة التاريخ نافذة ضرورية لفهم الحاضر ومعالجة مشاكله، ولإستشراف المستقبل والإعداد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول