الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هجوم خان شيخون: "رفض ساحق" لاقتراح روسي-ايراني تشكيل فريق تحقيق جديد

المصدر: "ا ف ب"
هجوم خان شيخون: "رفض ساحق" لاقتراح روسي-ايراني تشكيل فريق تحقيق جديد
هجوم خان شيخون: "رفض ساحق" لاقتراح روسي-ايراني تشكيل فريق تحقيق جديد
A+ A-

رفضت منظمة حظر الأسلحة #الكيميائية، عبر تصويت اليوم، اقتراحا #روسيا-ايرانيا لتشكيل فريق جديد للتحقيق في الهجوم الكيميائي المفترض في خان شيخون في سوريا، وفقا لما اعلن الوفد البريطاني لدى المنظمة. وقال عبر "تويتر": "رفض المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في شكل ساحق القرار الروسي-الايراني".  


ودعا مشروع القرار الى التحقيق "لمعرفة إذا كان السلاح الكيميائي استخدم في خان شيخون، وكيف وصل إلى الموقع الذي حصل فيه الهجوم".


ولم تأخذ هذه الخطوة في الاعتبار التحقيق الذي تجريه المنظمة حول الهجوم الذي خلف 87 قتيلا، بينهم 31 طفلا، في خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل معارضة في شمال غرب سوريا.


كذلك، دعا الاقتراح المحققين الى زيارة مطار الشعيرات الذي قصفته الولايات المتحدة بعد هجوم 4 نيسان، "للتحقق من المزاعم المتعلقة بتخزين اسلحة كيميائية" هناك.


لكن الوفد البريطاني اعتبر ان موسكو كانت تسعى الى "نسف بعثة التحقيق" الحالية، مؤكدا ان "بعثة التحقيق مستمرة، والمملكة المتحدة تدعمها بالكامل".

 

ويأتي رفض الاقتراح غداة اعلان رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد اوزمجو أن عينات من 10 ضحايا لهجوم 4 نيسان حُلِّلت في 4 مختبرات "تشير إلى التعرض لغاز السارين أو مادة تشبهه... والنتائج التحليلية التي تم الحصول عليها حتى الآن مؤكدة".


من جهته، تساءل المتحدث باسم وزير الدفاع الروسي ايغور كوناشنكوف: "لو كان غاز السارين استخدم فعلا في خان شيخون، كيف تفسر منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وجود مشعوذي الخوذ البيضاء (المسعفون في مناطق المعارضة) بين انبعاثات السارين من دون وسائل حماية؟"


وطالب بـ"تحقيق موضوعي في الحادث"، مؤكدا انه "لم يتوجه ممثل واحد لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى المكان منذ اسبوعين".

 

واعلن اوزمجو الاربعاء ان بعثة تحقق مستعدة للتوجه الى خان شيخون "اذا سمح الوضع الامني بذلك".


واتهمت الدول الغربية النظام السوري بشن الهجوم الكيميائي على خان شيخون. لكن الرئيس بشار الاسد نفى ذلك.


كذلك، تضمن المشروع الروسي-الايراني دعوة الدول الاعضاء في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى "تأمين خبراء وطنيين للمشاركة في التحقيق". وقال مصدر قريب من المشاورات ان موسكو ارادت بذلك ارسال خبرائها، الى جانب فرق المنظمة الاممية، بهدف "تشويه النتائج" التي تم التوصل اليها حتى الآن.


واستخدمت روسيا الاسبوع الماضي الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يندد بالهجوم الكيميائي، ويطالب الحكومة السورية بالتعاون مع التحقيق.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم