الارثوذكس والظلم والساكتون عنه!

من لزوم ما يلزم، وفي وقتها ومحلِّها، كانت كلمة المطران الياس عوده التي ختم بها قدّاس الفصح المجيد، والتي تميَّزت بموضوعيَّة ودقَّة ونزاهة وأمانة دفاعاً عن الطائفة الارثوذكسيّة وحقوقها وحصَّتها ومكانتها، وما لها بموجب الدستور. ليس انتقاصاً أو إقتصاصاً من أحد. ولا رغبة في المزيد ممّا لا يُعطى لها ومن حقّها الذي لا يستطيع مسؤول، أو نافذ، أن يصادره وكأن الارثوذكس لم يعودوا هنا. أو لم تعد الطائفة الارثوذكسية في المرتبة الرابعة بين الطوائف وأصحاب المناصب والمراكز. أو أنه ليس في طائفة الترفّع والعلم والاختصاص والتفوّق في كل الحقول مَنْ "يصلح" لهذه...