رقصت عظام السلطان عبد الحميد الثاني طرباً، عندما كانت عظام مصطفى كمال أتاتورك ترقص غيظاً في أعماق التاريخ التركي الذي بدا يوم الأحد وكأنه يحاول رسم نسخة جديدة من السلطنة العثمانية. لكنها بلا ريب أوهام رجب طيب اردوغان، فلا هو السلطان سليم أو عبد الحميد ولا تركيا هي الدولة العثمانية، ولا عالم اليوم يتّسع للأبواب العالية، وعلى رغم هذا لم تتردد نيلهان عثمان أوغلو حفيدة عبد الحميد في القول "الحمد لله" ارتياحاً الى نتائج الإستفتاء الذي فاز فيه اردوغان بأكثرية ضئيلة ٥١,٢ مقابل ٤٨,٨٪ من الأصوات. البعض ومنهم ريان غينغيراس المحاضر في التاريخ العثماني والتركي في الكلية البحرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول