الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

توقيف محمد صالح... هل يؤدي إلى توقيف حركة الملاحة في المطار؟

المصدر: وكالات
A+ A-

بعد رصد اتصالات تكشف عن ارتباطه بخاطفي التركيين عند جسر الكوكودي، أقدمت جهات امنية على توقيف أحد أقارب المخطوفين في أعزاز المدعو محمد علي رامز صالح عند حاجز للقوى الأمنية في منطقة الشوف، وهو من بلدة رامية – قضاء بنت جبيل، وذلك بحسب ما ذكرت قناتي "الجديد" و"أل بي سي آي"، وكانت الأولى ذكرت أن "الأهالي أمهلوا الاجهزة الامنية ساعة واحدة للافراج عن صالح تحت طائلة عرقلة حركة الملاحة في مطار" رفيق الحريري الدولي، فاتخذ الجيش تدابير أمنية لمنع قطع الطريق أمام المطار. كما كشفت قناة "المستقبل" أن "شعبة المعلومات توصلت الى معرفة منفذي عملية خطف الطيار التركي ومساعده واوقفت صالح للاشتباه بضلوعه في العملية". وعلمت "النهار" أن "تدخلات سياسية حالت دون تنفيذ أهالي المخطوفين تحركهم أمام المطار وعرقلة الملاحة فيه".


من جهته، أوضح الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بمتابعة قضية الزوار اللبنانيين المخطوفين في اعزاز، أن "جهازا أمنيا لبنانيا أوقف ما بين السادسة والسابعة مساء اليوم، محمد صالح، وهو قريب لأحد المخطوفين، بينما كان في سيارته في نزهة مع عائلته".


وسأل زغيب في اتصال مع الوكالة الوطنية للاعلام: "على أي أساس تم توقيف صالح، وما الحجة والدليل القانوني لتوقيفه؟"، وقال: "إذا كان توقيفه بزعم ضبط اتصالات في قضية خطف التركيين، فعليهم إذا إلقاء القبض على كل الشرفاء في لبنان".
ولفت إلى أن "أهالي المخطوفي في اعزاز يطالبون بإطلاق صالح، تحت طائلة تصعيد التحركات بدءا من الشارع"، نافيا تحديدهم لأي مهلة لذلك. وأكد أن "حال غليان تسود صفوفهم وانه يعمل على تهدئتهم".
وأضاف: "قامت القيامة سابقا بسبب توقيف متهم بالإرهاب، وتجند وزراء ورؤساء لإطلاقه ونقله بسياراتهم، فبأي حق يلقى القبض ويتم توقيف شخص كل تهمته أن لديه قريبا مخطوفا منذ أكثر من سنة ولا من يسأل؟".


إلى ذلك، شهد مقر "حملة بدر الكبرى" ومحيطه في منطقة بئر العبد، تجمعا كبيرا من أهالي الزوار اللبنانيين المخطوفين في اعزاز، والمتضامنين معهم، للمطالبة بإطلاق صالح. وذكر دانيال شعيب، شقيق المخطوف عباس شعيب، أن المتجمعين بانتظار نتائج المساعي السياسية التي تبذل للافراج عن صالح، وهو قريب لأحد المخطوفين في اعزاز، وان الأهالي يتلقون سيلا من الاتصالات من متضامنين في عدد من المناطق، أعربوا فيها عن استعدادهم للمشاركة في أي تحرك لمؤازرة "هذه القضية الإنسانية"، موضحا أن الأهالي جمدوا "مبدئيا" خطواتهم التصعيدية إفساحا في المجال أمام مساعي إطلاق الموقوف صالح.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم