الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"افتخر أنت سوري"... لا تسلبوا أطفال سوريا هويتهم (فيديو)

المصدر: "النهار"
زحلة- دانييل خياط
"افتخر أنت سوري"... لا تسلبوا أطفال سوريا هويتهم (فيديو)
"افتخر أنت سوري"... لا تسلبوا أطفال سوريا هويتهم (فيديو)
A+ A-

إنها غُربة الشعب السوري القسرية وآثارها على ولادة جيلٍ جديدٍ من السوريين ونشوئه في بلد اللجوء، منقطعاً عن جذوره وهويته وثقافته، عن وطنه في المقلب الآخر من الجبل، أحداث يوثقها شريط فيديو صوّره الشاب خليل حنا من بلدة المنصورة مع أطفال سوريين.  

لقاء بدأ عفوياً وحوَلته براءة الاطفال وتلقائيتهم الى رسالة أعاد خليل التذكير بها في المقطع الثاني من الفيديو. "عبودي من المنصورة"، "عمر من غزة"، أي من بلدتي المنصورة وغزة في #البقاع الغربي. مفاجئةً جاءت إجابات الاطفال عن سؤال لخليل: "ما اسمك ومن أين أنت؟". وعندما واصل طرح السؤال عينه على باقي الاطفال كانت الحصيلة أن سعيد أجاب بأنه من "المنصورة"، وأحمد وفرح وصفاء من "غزة"، وحدها دلال قالت بأنها من بلدة "القلعة" السورية. ليست دلال وحدها من استحقت التصفيق لانها أصابت في جوابها، بل أيضاً كل واحد من رفاقها طلب خليل التصفيق له من دون أحكام على أجوبة نابعة من براءتهم، ومن واقعهم الذي يخطه لهم البالغون عن معرفة أو عن جهل.


وتابع خليل طالباً من الاطفال التجمع بين من هم من "غزة" ومن هم من "المنصورة"، فتصرف الاطفال بتلقائية وتفرقوا بين مجموعتين. حينها سألهم خليل: "من منكم من #سوريا فليرفع يده"؟ رفع 3 منهم بداية أياديهم، ليلحق بهم ثلاثة آخرون.   

فخاطب خليل الاطفال، بصوت سوريا الأم التي تفرق اولادها وتشتتوا قسراً بفعل النار والدم والغاز السام: "أنتم كلكم من سوريا، على كل واحد منكم ان يعرف من أي بلدة سورية هو، ولا ينسى هويته. أهم شيء هو أن تحافظوا على هويتكم السورية، ولا تقولوا أنا من لبنان، أنا من المنصورة، انا من غزة، أنتم من سوريا وتفتخرون بأنكم سوريون، أنت من الشام، من حلب، من حمص، من دير الزور ومن الرقة. يجب على كل واحد منا أن يفتخر بهويته ويحافظ على هويته القومية ولا يتخلى عنها".  

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم