إسرائيل لن تُعيد الجولان وتتمسّك بأمن غور الأردن!

عن احتمال وقوع حرب بين "حزب الله" واسرائيل في جبهتي الجنوب اللبناني والجولان السوري اللّتين صارتا عمليّاً جبهة واحدة، يقول المُتابعون أنفسهم من بيروت المؤيّدون لـ"المقاومة" والرافضون مشروعها الإقليمي الأوسع في لبنان إن الوضع دقيق جدّاً أو خطير. وقبل أن يعطوا نسباً معيّنة لنشوب الحرب يشرحون الوضع في الجولان منذ تدخّل "حزب الله" في سوريا، فيقولون إنه نجح في تحويل نفسه ومعه راعيته الأولى إيران صاحبَي الوجود العسكري والنفوذ السياسي الأوسع في "الجزء المُحرّر" من الجولان، باستثناء منطقة تُرابط فيها مجموعات مقاتلة من "جبهة النصرة" أقامت علاقة تنسيق مع اسرائيل لمواجهة الخطر المشترك. ويقولون أيضاً إنه نجح، بعد تحريره "الفدائي (الدرزي) اللبناني الفلسطينيّ التوجّه" سمير القنطار من سجون اسرائيل التي أمضى فيها سنوات طويلة من عمره، في ضمّه إلى صفوفه كي يُتابع نضاله الذي زاد الأسر من توهّج ناره في قلبه. وبدأ العمل معه لاستمالة دروز الجولان السوري ليكونوا إلى جانب سُنّة المنطقة السوريّين ومقاتلي "الحزب" من اللبنانيّين مجموعة مقاومة قادرة...