بكل تهيُّب وحزن نتساءل من أين نبدأ بوداع هذا الرجل الظاهرة، وهذا الفارس النبيل الحائز احترام مختلف الناس والانتماءات، والذي نَدَرَ خصومه وكَثُر مُحبّوه. دخل الحياة العامة والساحات السياسيَّة والحزبيَّة بمفاهيم وقيم تليق بلبنان الذي كان يصبو إليه، ويظنُّ في قرارة نفسه كما في أحاديثه وحواراته أنه ليس مستحيل التحقيق.نَذَر سمير فرنجيَّة نفسه لجمهوريَّة تحافظ على "الامتيازات" التي خرجت بها من عهدة الانتداب الفرنسي، ثم تطوّرها الأجيال في اتجاه كل طبقات المجتمع، كما كل العقائد والأفكار التغييرية.وعلى رغم الصدمات والخيبات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول