الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

تبادل مخطوفين في سوريا... اتفاق اخلاء 4 مناطق محاصرة بدأ تطبيقه

المصدر: "أ ف ب"
تبادل مخطوفين في سوريا... اتفاق اخلاء 4 مناطق محاصرة بدأ تطبيقه
تبادل مخطوفين في سوريا... اتفاق اخلاء 4 مناطق محاصرة بدأ تطبيقه
A+ A-

أجرت قوات #النظام_السوري والفصائل المقاتلة عملية تبادل عدد من المخطوفين، في إطار تنفيذ المرحلة الاولى من اتفاق ينص على اخلاء 4 مناطق محاصرة، وفقا لما أكدت مصادر من الجانبين.  

وتوصل الطرفان الى اتفاق الشهر الماضي ينص، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، على اجلاء آلاف من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة في ادلب شمال غرب البلاد، ومن مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف #دمشق.

ومن المتوقع ان تبدأ عملية اجلاء السكان في وقت لاحق اليوم، بموجب هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه، وفقا للمرصد، برعاية قطر الداعمة للمعارضة، وايران ابرز حلفاء دمشق.

وقد وصل 12 مخطوفاً، بينهم 9 جرحى من بلدتي الفوعة وكفريا، اضافة الى جثث 8 قتلى، الى احد مستشفيات #حلب، بعدما افرجت عنهم الفصائل المقاتلة في ادلب. واشار مدير العلاقات الاعلامية في هيئة تحرير الشام (ائتلاف فصائل، بينها "جبهة النصرة" سابقا) عماد الدين مجاهد الى اتمام "عملية تبادل اسرى" تم بموجبها "فك اسر" 19 شخصاً، بينهم مقاتلون احتجزهم مقاتلون موالين لقوات النظام في الفوعة وكفريا، في مقابل اخراج "12 معتقلاً" كانوا اسرى لديهم.

وأكدت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" حصول عملية التبادل اليوم، متحدثة عن "بدء تنفيذ المرحلة الاولى من الاتفاق". وروى شهود عيان ان حافلات لنقل الركاب دخلت مدينتي الزبداني ومضايا صباحا، في وقت انهمك سكان بتوضيب امتعتهم والتجمع استعداداً للمغادرة.


في المقابل، لم تدخل اي حافلات الى الفوعة وكفريا، وفقا لما قال أحد المسؤولين عن عملية التفاوض من الجانب الحكومي حمد حسن تقي الدين. واوضح ان "الامور اللوجستية جاهزة، لكن هناك تأخير من المسلحين"، في اشارة الى مقاتلي الفصائل الاسلامية والمقاتلة المسيطرة على ادلب، ابرزها جبهة "فتح الشام".


واكد ان "دخول القوافل الى مضايا والزبداني جاء كبادرة حسن نية من الحكومة. لكنها لن تخرج الا في شكل متواز مع قوافل الفوعة وكفريا". 

ومن المتوقع، بموجب اتفاق الاخلاء الذي تم تأجيل تنفيذه اكثر من مرة، اجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا الذين يقدر عددهم بـ16 الف شخص، في مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني، وفقا للمرصد السوري.


كذلك، ينص الاتفاق، وفقا للمرصد، على اجلاء مقاتلين من الفصائل مع عائلاتهم من اطراف مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق. في الاشهر الاخيرة، تمت عمليات اخلاء مدن عدة كانت تحت سيطرة الفصائل ومحاصرة من قوات النظام، لا سيما في محيط دمشق.


والمناطق الاربع محور اتفاق تم التوصل اليه بين الحكومة السورية والفصائل، برعاية الامم المتحدة في ايلول 2015، ويتضمن وقفا لاطلاق النار. وينص على وجوب ان تحصل كل عمليات الاجلاء وادخال المساعدات في شكل متزامن.


وتحولت سياسة الحصار، خلال اعوام النزاع الذي تشهده سوريا منذ العام 2011، سلاح حرب رئيسيا تستخدمه كافة أطراف النزاع. ويعيش، وفقا للامم المتحدة، 600 ألف شخص على الاقل في مناطق محاصرة بغالبيتها من قوات النظام، و4 ملايين آخرين في مناطق يصعب الوصول اليها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم