لعلها اكثر المفارقات غرابة ومرارة أن تحل ذكرى 13 نيسان في اليوم الافتراضي نفسه لاستيلاد أزمة انقسام عميقة تضع لبنان في مهب المجهول . سواء حصل التمديد الثالث لمجلس النواب بتسوية تحول دون تحطم الزجاج الهش أم بمواجهة فالأمر القاهر واقع لجهة دلالاته في الافصاح عن أنه بعد 42 عاما بعد اندلاع الحرب في لبنان فان واقعه لا يزال يستبطن خطر تفريخ موجات الانقسام المحمول بأطر مختلفة تبعا لكل ظرف . لا يتصل الامر هنا بتطير من الذكرى "المشؤومة" التي يردد اللبنانيون تلقائيا معزوفتها "تنذكر وما تنعاد" ، مع ان التطير لا يقتصر على أقوام الشرق بل ربما له في الغرب المتمدن اتساع اكبر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول