3 ساعات "مثمرة" بين اناستاسيادس واكينجي... مفاوضات توحيد قبرص استُئِنفت

استأنف القادة القبارصة اليونانيون والقبارصة الاتراك مباحثات السلام، برعاية الامم المتحدة، بهدف اعادة توحيد جزيرة قبرص، وذلك بعد توقفها لمدة شهرين.  

وخلال الاجتماع، حدد رئيس جمهورية قبرص (القبرصي اليوناني) نيكوس اناستاسيادس و"رئيس جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها الا تركيا، مصطفى اكينجي، مواعيد 4 اجتماعات مقبلة، اولها يعقد في 20 نيسان، في اطار مرحلة جديدة من المباحثات.  

بعد مباحثات استغرقت 3 ساعات ووُصِفت بـ"المثمرة"، قال اناستاسيادس: "آمل في ان تقودنا هذه الجولة الجديدة من المفاوضات الى نقطة نقول فيها ان هناك تطابقا يمكن ان يوصلنا الى حل لقبرص". وشدد على ان اي حل يتم التوصل اليه "يجب الا يتجاهل مخاوف" اي من المجموعتين القبرصية اليونانية والقبرصية التركية.

واستأنف القائدان المباحثات في المنطقة العازلة بين قسمي الجزيرة، والتي تديرها الامم المتحدة، برعاية مبعوث الامم المتحدة لقبرص اسبن بيرث ايدي.

في ايار 2015، بدأ اناستاسيادس واكينجي المباحثات لاعادة توحيد هذه الجزيرة المتوسطية المقسمة منذ اكثر من 40 عاما. لكن في شباط، علّق اكينجي مشاركته فيها، احتجاجا على تبني برلمان القبارصة اليونانيين قانونا مثيرا للجدل نص على ان تتولى المدارس احياء استفتاء نظم العام 1950 يدعم ضم قبرص الى اليونان.

وبعد مناقشة صاخبة، تبنى نواب البرلمان القبرصي اليوناني نسخة معدلة من القانون لا تنص على ان تحيي المدارس ذلك الاستفتاء. وعاد بعيد ذلك اكينجي الى طاولة المفاوضات.

وجزيرة قبرص مقسمة منذ العام 1974، اثر اجتياح الجيش التركي قسمها الشمالي، ردا على انقلاب هدف الى ضم قبرص الى اليونان.