جاد تابت يرسم بداية المشهد الجديد \r\nحسم عسكري زاحف في عين الحلوة

طغت التطورات العسكرية في مخيم عين الحلوة على ما عداها من الاهتمامات في عطلة نهاية الاسبوع نتيجة ارتفاع حدة المواجهات داخل المخيم، من دون ان تحجب التساؤلات المطروحة حول ما يمكن ان تحمله تطورات الاسبوع الطالع، إن على صعيد الجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء لبحث قانون الانتخاب، او على صعيد الاحتمالات المتوقعة لعقد جلسة عامة للمجلس النيابي الخميس لإبرام التمديد الثالث للمجلس.ومن عين الحلوة التي شهدت اشتباكات عنيفة طيلة النهار نفذتها القوة الأمنية المشتركة مدعومة بتعزيزات عسكرية من حركة " فتح" ضد مجموعة من التنظيمات المسلحة داخل المخيم بهدف إنهاء المربعات الأمنية الموزعة فيه، على ما اعلن خلال اليوم الأمني الطويل المسؤول العسكري في "فتح" والقائد السابق للقوة اللواء منير المقدح كاشفا ان المعارك لن تتوقف قبل دخول القوة الأمنية المخيم وإنهاء المربعات. وكانت الاشتباكات بدأت أساسا مع مجموعات بلال بدر، وما لبثت ان تحولت الى هجوم نفذته القوة المشتركة انطلاقا من قرار سياسي إتخذ بحسم الوضع داخل المخيم.، كما اكد الامر كذلك قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، أن "حركة فتح والقوى الفلسطينية، التي تتشكل منها القوة المشتركة، اتخذت قرارا بالتصدي لأي اعتداء على القوة المشتركة"، موضحا ان هذا ما حصل...