الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سجين يعترف: قتلته طعناً لأنه تحرَّش بي

المصدر: "النهار"
سجين يعترف: قتلته طعناً لأنه تحرَّش بي
سجين يعترف: قتلته طعناً لأنه تحرَّش بي
A+ A-

سأل رئيس #المحكمة_العسكرية الدائمة العميد الركن حسين عبدالله، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار، الموقوف الفلسطيني م . ق: ما الذي أوصلك الى طعن النزيل في السجن معك ك م؟. فأجابه: "لم أكن أقصد قتله. كنت غاضبا منه وطعنته اربع طعنات في عنقه. ولم ادرك ما فعلته".


يحاكَم الموقوف الشاب بتهمة قتل النزيل معه في سجن رومية المركزي طعنا بسكين في 22/1/2016. حصلت الجريمة الثامنة ليلا. واعترف في التحقيق الاولي بفعلته لان المجني عليه تسبب بنقله من زنزانة الى زنزانة اخرى داخل السجن. وكرر المتهم أمام المحكمة اعترافه وزاد على الدافع الى الجريمة ان النزيل حاول ان يدنو منه ويتحرّش به جنسيا، ففقد السيطرة على نفسه واقدم على طعنه بسكين.


ومن اين احضر المتهم السكين المستعمل في الحادث؟. قال: "كان معي في الزنزانة التي احلُ فيها. وهو سكين مطبخ صنعته بنفسي من قطعة حديد سننتها". واستطرد: "كنت تحت تأثير حبوب مخدرة عندما طعنته"، نافيا ان يكون السجين ع. خ حرًضه. واضاف ان القتيل "كان شاذا جنسيا وحاول التحرش بي مرات عدة، وفعلت ما فعلته لانه كان "وسخ معي"، ولم اقصد قتله او اذيته، لكنه استفزني وفقدت السيطرة على نفسي".
وبماذا استفزك؟ هل لأنه اعتدى عليك او لأنه قال لك "انتا مش خرج"؟. اجاب: "ما استفزني هو الاعتداء عليّ".


واعتبر ممثل النيابة العامة العسكرية في مرافعته ان الإمعان في طعن القتيل لا يعني مجرد محاولة اعتداء، طالبا تجريم المتهم بمآل الاتهام الموجه اليه، فيما اصرَ وكيل الاخير على أن موكله كان تحت تأثير المخدر والضغط النفسي عندما طعن المغدور بعدما حاول مرارا وتكرارا الاعتداء عليه. وطلب اعتبار الجريمة حصلت تحت وطأة الحالة التي كان يعيشها المتهم، واستطرادا كان في حال الدفاع عن النفس.


وعندما أعطي المتهم الكلام الاخير، وهو الموقوف اصلا في سجن رومية في ملف سرقة، صمت ثم توجه بكلامه الى رئيس المحكمة: "متل ما عم تاخدلو حقو للقتيل خدلي حقي كمان في ان يكون الحكم علَي مخففا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم